المدرسة الفرنسية تهيمن على تأطير المنتخب المغربي.. الاستقبال بالورود والتوديع "بالماء والشطابة"

المدرسة الفرنسية تهيمن على تأطير المنتخب المغربي.. الاستقبال بالورود والتوديع "بالماء والشطابة" خاليلوزيتش تاسع مدرب فرنسي يشرف على تدريب المنتخب المغربي (يمينا) رفقة لقجع رئيس جامعة كرة القدم

تبقى المدرسة الفرنسية هي المتحكمة في المسار التقني للمنتخب الوطني المغربي، وإن كانت الحصيلة العامة لا تستحق الذكر، لكون استقبال المدربين الفرنسيين يكون بالورود وتوديعهم "بالماء والشطابة"، وذلك بسبب فشلهم المتكرر في كل الاستحقاقات الدولية، إن على مستوى بطولة إفريقيا للأمم أو نهائيات كأس إفريقيا للأمم.

 

وبتصفح كل المحطات التقنية التي مر منها المنتخب المغربي، نجد وجود العديد من المدربين ينتمون لمدارس كروية متعددة، منها المدرسة الإيطالية والبرازيلية والألمانية والرومانية... مع وجود مدربين مغاربة؛ إلا أن المدرسة الفرنسية تبقى صاحبة حصة الأسد بتسعة مدربين، وهم: غي كليزو، وجيست فونطين، وهنري ميشيل، وهنري كاسبارجاك، وفليب تروسيي، وروجي لومير، ودومينيك كوبيرلي، وهنري رونار؛ لتصل المحطة الحالية لخاليلوزيتش.

 

وبالرجوع إلى أهم إنجازات المنتخب المغربي، نجد أنها تمت سنة 1976 بحصوله على اللقب الإفريقي الوحيد، وذلك تحت إشراف المدرب الروماني جورج مارداريسكو؛ والإنجاز الهام الثاني تم خلال نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986 عقب التأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخه، وذلك تحت إشراف المدرب البرازيلي المهدي فاريا. ويبقى الإنجاز الهام الثالث سنة 2004 بتونس، حيث لعب المنتخب المغربي المباراة النهائية أمام المنتخب التونسي برسم نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وكان المدرب المغربي بادو الزاكي هو المشرف حينذاك على تدريب المنتخب المغربي.

 

ومن خلال التجارب المتعددة للمدربين الفرنسيين على تدريب المنتخب المغربي، نجد أنه على مر كل التجارب، حيث استقبلتهم الجماهير المغربية بالورود والترحاب وودعتهم بـ "الماء والشطابة". وهو دليل واضح على أن المدرسة الفرنسية لم تحقق للمنتخب المغربي أي إنجاز يستحق الذكر، خلال خمسة قرون!!