بنسليمان.. ساكنة "الكصعة" يُشهرون غضبهم ضد هذه "المحمية" الانتخابية

بنسليمان.. ساكنة "الكصعة" يُشهرون غضبهم ضد هذه "المحمية" الانتخابية هناك من يعتبر هذا التجمع السكني العشوائي بمثابة "محمية" انتخابية

في الوقت الذي تتجند فيه كل أجهزة وزارة الداخلية، بكل مكوناتها ومصالح وزارة التعمير، من أجل تقنين التعمير بالعالم القروي وفق معايير ومساطر إدارية مضبوطة، نجد أن هناك بعض المناطق تسير عكس هذا النهج لغايات انتخابية محضة، ولأهداف تجارية يتحكم فيها "سماسرة" البناء العشوائي.

 

فما تعرفه منطقة "الكصعة"، المتواجدة بجماعة أولاد يحيى لوطا والتابعة لقيادة لفضالات (إقليم بنسليمان)، من تسيب يشهد على مختلف الخروقات المرتبطة بالتعمير، حيث تتناثر مجموعة من البراريك المتواجدة على رسم عقاري يحمل رقم C24766، والكل يتساءل: كيف تتم عملية بيع البقع الأرضية، وما هي الصبغة القانونية لتزكيتها؟

 

إن الصورة "المشوهة" لهذا التجمع السكني العشوائي أصبح يشكل إزعاجا كبيرا للساكنة الأصلية لمنطقة "الكصعة"، لكون هذا التجمع يضم أشخاصا غرباء عن المنطقة. والتساؤل المحير في شأن هذا التجمع السكني تطرحه ساكنة المنطقة: من هي الجهة التي رخصت "لمستوطني" هذه المنطقة بالإنارة؟ فإذا كانت جهات معلومة تعتبر هذا التجمع السكني العشوائي بمثابة "محمية" انتخابية، فإنه على السلطات الإقليمية التحري في طبيعة هذه المساكن ومدى قانونيتها، وهو ليس بموقع تحجب عنه الرؤيا، بل هو متواجد في عمق طريق رئيسية وسط منطقة "الكصعة".

 

فهل سيتم فتح تحقيق في شأن هذا التسيب العمراني؟