وفاة إبراهيم كمال الرجل الثاني بالشبيبة الإسلامية المتهم باغتيال عمر بنجلون!

وفاة إبراهيم كمال الرجل الثاني بالشبيبة الإسلامية المتهم باغتيال عمر بنجلون! الراحل إبراهيم كمال

توفي أول ايام عيد الاضحى إبراهيم كمال، أحد مؤسسي الشبيبة الإسلامية بالمغرب إلى جانب عبد الكريم مطيع.

 

ونعى حزب النهضة والفضيلة إبراهيم كمال، عضو الأمانة العامة للحزب، واصفا إياه بالمرشد الروحي للشبيبة الإسلامية؛ والذي كان قد تم اتهامه بالمشاركة في اغتيال القيادي الاتحادي عمر بنجلون في 18 دجنبر 1975، حيث تولى تنفيذ الجريمة النكراء أعضاءُ خلية من الخلايا العمالية للشبيبة الإسلامية التي أسسها عبد الكريم مطيع أوائل السبعينيات. وكانت هذه الخلية واحدة من الخلايا التأديبية التي اعتمدتها الشبيبة الإسلامية في الاعتداء الجسدي على خصومها من اليساريين، على نمط تنظيم الإخوان المسلمين المصري، الذي استنسخه مطيع مرجعياتٍ وتنظيما، فأعتقل إبراهيم كمال يوم 7 يناير 1976 وكان آنذاك نائبا لرئيس الشبيبة الإسلامية عبد الكريم مطيع. وبعد ذلك بخمس سنوات، أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء عبد الكريم مطيع، وحكمت عليه غيابيا بالسجن المؤبد، وبرأت نائبه إبراهيم كمال بتاريخ 18 شتنبر 1980.

 

وكعادته لم يترك عبد الاله بنكيران المناسبة تمر دون أن يتكلم، ليخلق الجدل مرة أخرى، فقد قال في حفل العزاء: "لقد كان الشيخ إبراهيم كمال بريئاً، وكان الرجل مظلوماً؛ لقد عاش مظلوما ومات مظلوماً، عسى الله أن يغفر له وأن يرحمه". مضيفا: "لولا قناعتي الجازمة أنه كان بريئاً براءة كاملة لما حضرت لأشيع جنازته وأعزيّ فيه واصلي عليه".