منذ ارتكاب العملية الإرهابية ضد المصلين بمسجد النور ببلدة بايرم بضواحي أوسلو(عاصمة النرويج)، ووسائل الإعلام تركز على الإرهابي النرويجي "فيليب مانهاوس" الذي نفذ الهجوم. لكن قلة من انتبه إلى أن الحادث الإرهابي بالنرويج كاد أن يكون أكثر دموية مقارنة مع المذبحة الإرهابية السابقة التي عرفتها نيوزيلندا في مارس 2019 وقتل فيها أكثر من 50 مصليا بمسجد. إذ يعود الفضل في تجنيب النرويج للمجزرة إلى مسلم من أصل باكستاني (65 سنة) يدعى محمد رفيق، حيث اعترض هذا الأخير للإرهابي النرويجي وارتمى عليه قبل ان ينضم مصلون آخرون لشل حركته. وهذه العملية أسفرت عن إصابة الباكستاني بجروح.
وبهذا العمل البطولي يكون الباكستاني محمد رفيق، قد جنب المسلمين في العالم فاجعة أخرى تنضاف لإرهاب النازيين الجدد الذين بدأوا يملأون المشهد بأمريكا وأوربا وأستراليا ونيوزيلندا، داعين إلى طرد العرب والمسلمين من "أراضيهم" !
ومعلوم أن وقاحة النازيين في العالم ازدادت منذ مجئ ترامب للسلطة بأمريكا، حيث غذى خطابه العدائي الطافح بكراهية الأجانب إلى إيقاظ جينات النازيين، بدليل المجزرة الإرهابية المرتكبة على يد الإرهابي "باتريك كروزيوس" يوم 3 غشت 2019 في مدينة إلباسو بولاية تكساس الأمريكية وذهب ضحيتها. 20 مواطنا لاتيني لم يرتكبوا أي ذنب سوى كونهم كاموا يتبضعون من متجر بإلباسو.