عبد الوهاب دبيش يقصف برلمانيا من" البيجيدي" بسبب ساكنة تارودانت

عبد الوهاب دبيش يقصف برلمانيا من" البيجيدي" بسبب ساكنة تارودانت عبد الوهاب دبيش، ومشهد للمتطوعات البلجيكيات
في الوقت الذي أثارت فيه ما أقدمت عليه ناشطات متطوعات قدمن من بلجيكا، منذ الخميس 1 غشت2019، إعجاب وتقدير الساكنة المحلية على إثر مساهمتهن في إصلاح عدد من الطرق القروية بجماعة تازمورت بإقليم تارودانت، يأبى المتنطعون من تيارات التطرف إلا أن يفسروا هذا العمل الإنساني بشكل سلبي ويسعون إلى "ترياب الحفلة ".
في هذا السياق يكتب عبد الوهاب دبيش، أستاذ التاريخ، والمحلل السياسي هذه الورقة :
النائب البرلماني المحسوب على رئيس الحكومة يكتب تدوينة لا يميز فيها بين الملاحظة وحكم القيمة، لقد عودنا من يحسبون على هذا الحزب ( البيجيدي ) أنهم يرتكبون الجرم ويطلبون المغفرة ليس من الله؛ لكن ممن يقرؤون لهم؛ أنهم يفعلون الشيء ونقيضه في نفس الوقت؛ هذه السلوكات غير المفهومة لا تعبر إلا على أن المنتمين لهذا التيار يتصفون بصفة الأمية بمفهومها الحالي لا بما يعنيه رب العزة في محكم كتابه وتذكرني هذه الحكاية بزميل كان يدرس معي في التكوين ينتمي لنفس التيار؛ كنّا نطلق عليه وعلى من هم من شاكلته الجدار الأمني أي الجدار الذي يستقبل الضربات والتقييم المؤهل للرسوب، أما أحد الزملاء الظرفاء فكان يقول عنهم أنهم افرغ من فؤاد أم موسى!! إذ افرغ الله قلبها من محبة ابنها كما افرغهم من المعرفة والعلم وابتلاهم بصفات التنطع والتكبر واستصدار الأحكام المسبقة، لذلك فإن حضرة النائب غير المحترم لم يميز بين تدوينته التي يأمر فيها بضرورة أن تتحلى البلجيكيات بلباس الحشمة والوقار؛ وبين تدوينته بعد قصفه من طرف العقلاء الذين صنفهم في خانة العلمانيين التكفيريين!! التي يتمنى فيها لو أنهن لبسن لباس الحشمة
السيد النائب أبان عن جهل عميق بمعطيات المجال الذي يشتغلن فيه المتطوعات البلجيكيات واللواتي لم يطرحن أي مشكل مع الساكنة المحلية التي لم تر في لباسهن أي مشكل لا أخلاقي ولا قيمي ؛وان ساكنة تارودانت المتخلفة بأخلاق أهل سوس العالمة لم يروا في الأجنبيات ما يثير شهوتهم أو شبقيتهم التي يعرفها السيد النائب!!
والله يدير شي تأويل "وصافيا ما البلاد مشات مع هذه العينة من البشر...
منافقون حتى تقوم الساعة.