السامريون يعلنون عن نجاح اعتصامهم أمام شركة سامير

السامريون يعلنون عن نجاح اعتصامهم أمام شركة سامير من وقفة احتجاجية للسامريين

شارك، كما كان مقررا، المئات من عمال الشركة ومناضلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وممثلي الهيآت السياسية والحقوقية، في "الاعتصام" أمام المدخل الرئيسي لمصفاة المحمدية، يوم السبت 3 غشت 2019.

 

واعتبر المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير، الذي دعا إلى هذا الاعتصام بأن هذه المحطة تدخل في إطار النضال المتجدد لإنقاذ الشركة المغربية لصناعات التكرير من الإغلاق النهائي ولحماية حقوق المأجورين والمصالح المرتبطة بها.

 

وهكذا، وفي بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، حيا المكتب النقابي الموحد كل المشاركين والمشاركات في هذا الاعتصام الناجح والمتميز. وأشاد بالدعم المركزي والجهوي والإقليمي للكونفدرالية وما جاء في كلمة العلمي لهوير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

 

وحمل المكتب المذكور المسؤولية الكاملة للحكومة المغربية في الخسائر المتراكمة بعد توقف تكرير البترول على كل المستويات، وفي تهربها من المساعدة في توفير وتيسير متطلبات العودة الطبيعية للإنتاج وإنقاذ الأصول المادية من التلاشي والثروة البشرية من الضياع والانقراض.

 

 كما أكد المكتب من جهة أخرى على وجوب فتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات في ما أسماها الجريمة المتكاملة الأركان واسترجاع الأموال العمومية المنهوبة وملاحقة كل المتورطين داخل وخارج المغرب وتحريك مسطرة استرجاع الشركة وتأميمها، بسبب عدم وفاء المالك السابق بالتزامات دفتر الخوصصة. مع تجديد المطالبة بفتح مسطرة البحث والمصالحة والتفاوض مع ممثلي الأجراء على قاعدة مدونة الشغل والاتفاقية الجماعية للشغل، والجواب على مصير حقوق المأجورين المهضومة ووضع حد لألآمهم ومعاناتهم.

 

وفي نفس السياق أوضح المكتب ضياع المعلمة الوطنية "سامير" هي خسارة للمغرب وللمغاربة وتخريب للمكتسبات التي راكمتها هذه الصناعة عبر قرن من الزمان، وهو ما تستوجب -يضيف البيان- مواصلة للنضال والترافع عبر كل الأشكال الممكنة لإنقاذ شركة سامير من الإقبار.