عبد القادر يومير: ودادية المدربين تحولت إلى مكتب للتشغيل بمعايير خاصة!!

عبد القادر يومير: ودادية المدربين تحولت إلى مكتب للتشغيل بمعايير خاصة!! عبد القادر يومير

خلال برنامج إذاعي مباشر تمت إذاعته اليوم الأحد 4 غشت 2019، كان عبد القادر يومير الكاتب العام لرابطة المدربين المغاربة واحدا من الضيوف الأساسيين الذين تناولوا الحديث عن واقع المدربين والتدريب على الصعيد الوطني...

 

وكان تدخل المدرب يومير "ناريا" تجاه الواقع الذي تعيشه ودادية المدربين؛ حيث قال "إن ودادية المدربين المغاربة بدون هوية، فهي لا تتوفر على مقر خاص بها أو على أرشيف ووثائق تهم المدربين أو على منهجية عصرية للتواصل، من موقع أو هاتف إداري، ومن كانت له رغبة في التواصل، عليه الاتصال بالرئيس والمجيء عنده بالمكان الذي يفضله هو، وغالبا ما يكون في مقهى اعتاد الجلوس بها.. ومثل هذه الأمور تعكس الواقع غير المتطور الذي تعيشه ودادية المدربين، والذي كان سببا في انسحاب العديد من المدربين من الانتماء إليها، ومن ضمنهم المجموعة التي أنتمي إليها، والتي عملت على إحداث رابطة المدربين، استفادت من أخطاء الودادية، وأسست لمسار عصري ونموذجي يخدم حقوق المدربين ومصالحهم الإدارية. وهذا هو الأساس، وليس الهدف هو البحث لهم عن فرص للتشغيل كما هو شأن توجه ودادية المدربين التي تحولت لمكتب للتشغيل وبمعايير خاصة، وأعني بذلك الاقتصار على أسماء معينة، وغالبيتهم من الدار البيضاء ومحيطها، مع بعض الاستثناءات".

 

وحول انتقاده لودادية المدربين، وعن مدى تحويله لصراع مباشر، أجاب يومير قائلا "إن الجهر بالحقيقة وبالاختلالات لا يعتبر صراعا. إننا نسعى لمنافسة جيراننا من الأطر التقنية. وعلى الجميع أن يعرف أن جمعيات المدربين بكل من تونس والجزائر وباقي الدول العربية، من دون أن نتحدث عن أوروبا، وصلت إلى درجة عالية من التطور وتحقيق المكتسبات الكبرى... إننا لم نواكب التطور المفروض؛ وكفى من الهيمنة والزبونية. إننا نسعى للرفع من قيمة كرة القدم الوطنية، ومن دون الرفع من قيمة المدرب وظروف ممارسته، لن تحقق كرة القدم المغربية أهدافها النبيلة المتمثلة في تحقيق الإنجازات التي يطمح إليها المغاربة قاطبة".