ضغوطات ديوان العثماني تعجل بتراجع وزارة التربية الوطنية عن قراراتها بشأن استعمال الكتاب المدرسي

ضغوطات ديوان العثماني تعجل بتراجع وزارة التربية الوطنية عن قراراتها بشأن استعمال الكتاب المدرسي سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية (يسارا) وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة

علمت "أنفاس بريس"، من مصادر مطلعة، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، كلف مسؤولا بارزا برئاسة الحكومة لتتبع شكايات الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب، التي عمدت إلى الاحتجاج جراء اصدار وزارة التربية الوطنية لمقرر يقضي بإعادة طبع نسخ المناهج الدراسية.

 

هذا وقالت مصادرنا إن خلاصات وتوصيات المسؤول المذكور برئاسة الحكومة قطعت مع ما جاءت به مراسلات مدير المناهج بوزارة التربية، ودفعت بالأخير إلى إصدار مذكرتين الأولى تقضي بتأجيل العمل بالمقرر الوزاري 19-15 إلى غاية الدخول المدرسي، والثانية بالاكتفاء بإضافة ملحقات تعديلية غير مؤدى عنها.

 

في ذات السياق علمت "أنفاس بريس" أنه بعدما كان مقررا أن يتم استبدال ما مجموعه 7 كتب مدرسية للمستوى الأول الابتدائي سارع مدير المناهج إلى إصدار مراسلة يوم 02 غشت 2019 وجهها لمديري الأكاديميات، وتقضي بالاستمرار في تداول كراسات كان سيتم استبدالها بأخرى محينة في إطار ملاءمة الكتب المدرسية مع مستجدات المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي صيغة ماي 2019.

 

واشترطت مصالح وزارة التربية الوطنية في استمرار توزيع الكتب المذكورة إلزامية إرفاق الخبر بملحقات خاصة، تتضمن التعديلات التي طرأت على منهاج مادتي الرياضيات والنشاط العلمي، على أن يتم الاحتفاظ على نفس ثمن البيع المقرر للكراسة.

 

مسؤول بالجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب، قال في تصريح لـ "أنفاس بريس" إن ما تم الاستجابة إليه من طرف الحكومة يهم 70 بالمائة من مجمل مطالبهم التي رفعوها خلال وقفاتهم الاحتجاجية، وإن الكرة الآن توجد في ملعب الناشرين، الذين يجب أن يسارعوا إلى توفير الملحقات المتضمنة بمراسلة الوزارة للمكتبات التي مازالت مخزوناتها من الكتاب المدرسي لم تنفذ بعد.