هذه هي ملكة جمال "الكرموس الهندي" بسيدي إفني لسنة 2019

هذه هي ملكة جمال "الكرموس الهندي" بسيدي إفني لسنة 2019 أسماء أنفلوس وفي الخلفية صورة الكرموس الهندي

توجت الآنسة أسماء أنفلوس، مساء يوم السبت 3 غشت 2019، بسيدي إفني، بلقب ملكة جمال الصبار لسنة 2019، وذلك بمناسبة الدورة السادسة لموسم الصبار الذي ينظمه المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لسيدي إفني الى غاية السابع من غشت الحالي تحت شعار "المنتوجات المجالية رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة"؛ والذي يصادف الذكرى 20 لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه.

 

وتم اختيار ملكة الصبار، وفق اللجنة المنظمة للمهرجان، خلال مسابقة شاركت فيها 10 مرشحات من إقليم سيدي إفني وخارجه واللائي قدمن مشاريع تتعلق بالمنطقة تنم عن الدراية بها لاسيما بمنتوج الصبار، أمام لجنة تحكيم نسوية مكونة من أسماء تنتمي لعوالم الإعلام والثقافة والفن وتدبير الشأن العام، وكذا من نساء يمثلن النسيج الجمعوي والنسوي المحلي.

 

وبالإضافة إلى حفل تتويج ملكة جمال الصبار، افتتح عامل إقليم سيدي إفني الحسن صدقي معارض الصبار والمنتوجات المجالية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمنتوجات البحرية والثروة السمكية ومنتوجات الصناعة التقليدية. كما أعطى انطلاق قافلة طبية لمكافحة الأمراض التناسلية المعدية بالمستشفى الإقليمي لسيدي إفني والتي تشرف عليها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، وكذا للألعاب الرياضية الشاطئية والصيد بالقصبة التي تشارك فيها الجمعيات الرياضية تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة.

 

وبرمج منظمو الموسم أنشطة متنوعة تشتمل على سهرات فنية يشارك فيها ألمع نجوم الأغنية المغربية والطاقات والمواهب المحلية، وعروض للفروسية التقليدية "التبوريدية" ومسابقات ثقافية ورياضية وندوة فكرية وعروض للأطفال.

 

وسيتم تنظيم ندوة علمية حول موضوع " المنتجات المجالية رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة" يناقش المشاركون فيها مواضيع تتعلق بـ "فوائد الصبار والأركان على صحة الإنسان" و"المقاربة التشاركية لمحاربة الحشرة القرمزية لنبات الصبار بجهة كلميم واد نون" و"أبرز نتائج البحث العلمي لمحاربة الحشرة القرمزية" و"مساهمة مشروع ولوج المنتوجات المحلية للأسواق في تنمية سلسلة الصبار على مستوى إقليم سيدي إفني"، الذي سيتم في إطاره اختيار أحسن ضيعة منتجة لفاكهة الصبار. فضلا عن تنظيم ورشة تقنية حول "سلسلة الصبار بجهة كلميم واد نون: اكراهات وآفاق".

 

ويروم الموسم، وفق المنظمين، التعريف بمنتوج الصبار والمنتجات المجالية وإبراز فرص تثمينها، كقطاع يراهن عليه لتحقيق تنمية محلية مستدامة والعمل على استقطاب الاستثمارات وضمان تسويق جيد للمنتوج أمام الطلب المتزايد عليها داخل الأسواق الوطنية والدولية، وكذا إبراز مؤهلات المنطقة الطبيعية والثقافية. كما يتوخى الحدث، في عمقه الثقافي ودلالاته الرمزية المادية، المساهمة في استثمار وتثمين الكنوز التي يزخر بها إقليم سيدي إفني في مراكزه الحضرية وقراه ومداشره، التي أبدع نسيجه الاجتماعي الحي في صقل الكثير من تفاصيلها لتحقيق تنمية سياحية ناجعة، وخلق رواج اقتصادي وتقريب الزوار من التقاليد العريقة والخصوصيات التراثية المحلية.