أفادت مؤخرا الصحافة البلجيكية أن رئيسة الوزراء الفلمنكية الجديدة Liesbeth Homans قد باشرت إجراءات ضد مسجد الإحسان في مدينة لوفين، وأوضحت صحيفة" دي مورغن" الفلمنكية ، أن هذا المسجد تلقى إنتقادات كبيرة في عام 2017 عندما برر الإمام آنذاك العنف الجسدي ضد المرأة ، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المسجد بشكل مؤقت .
وأضافت الصحيفة ، انه على الرغم من ايقاف المسجد ، عاد نفس الإمام لينشط مرة أخرى ،منذ شهر ديسمبر الماضي ، وأن هناك دلائل تشير إلى أن منظمة سلفية تتولى أمر الخطابة بالمسجد .
وحسب صحيفة هيت لاتست نيوز ، فإن رئيسة الوزراء الفلمنكية ، تعتقد أن المسجد لا يحترم المعايير التي يجب الاعتراف بها رسميًا كمكان للعبادة وأنه يجب أن تتوقف عن تلقي إعانات الدولة .
وفي هذا السياق كانت Homans قد أرسلت خطابًا إلى إدارة مسجد الإحسان ، والمدير التنفيذي للجالية المسلمة في بلجيكا ، والمجالس البلدية في لوفين وإلى منطقة برابانت الفلمنكية ، وسيكون أمامهم 60 يومًا لإبداء آرائهم ، وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يمكن مواصلة الإعتراف بالمسجد كمكان للعبادة أم لا .
هذا ونشير إلى أن مساجد مماثلة في مدن أخرى ، قد فقدت الإعتراف الرسمي في السنة الماضية كمكان للعبادة ، وبالتالي حرمت من 50 ألف أورو كإعانة سنوية من الحكومة.