انضمام أيوب الكعبي للوداد البيضاوي لمدة ستة أشهر..ما هي آفاقه؟

انضمام أيوب الكعبي للوداد البيضاوي لمدة ستة أشهر..ما هي آفاقه؟ اللاعب أيوب الكعبي
خلق انضمام اللاعب أيوب الكعبي لفريق الوداد البيضاوي، مجموعة من ردود الفعل من طرف الجمهور الودادي، فالبعض تقبل الحدث في إطار ملء الفراغ الذي يشكو منه الفريق في غياب قلب هجوم قار، والعض الآخر يتساءل عن الجدوى من التعاقد مع لاعب لمدة 6 أشهر.. 
لكن يبدو أن لهذه الصفقة أفق ذات أوجه متعددة،  منها إخضاع اللاعب الكعبي لتجربة حقيقية بنادي كبير إسمه الوداد البيضاوي، ونجاحه فيه سيبرز معطيات جديده من المحتمل أن تفتح أفاقا إيجابية لنفس اللاعب، الواجهة الأخرى، تتجلى في الدراسة التقنية التي درسها مسؤولو الوداد وتتجلى في استغلال توقف البطولة الصينية التي يلعب الكعبي لأحد أنديتها وذلك لاستغلال هذا الظرف لإخضاعه لتجربة دقيقة.
وبين هذا فكل طرف رأى مصلحته في هذا الإنتقال المؤقت(ستة أشهر).
تفوق الكعبي في الإختبار يبقى هو أهم خطوة، وسيخدم مستقبله الكروي بشكل كبير، فهل يكون في مستوى المهمة المنوطة به؟