البرلمانية فتيحة سداس تدخل على خط ملف مشروع النهضة ببوزنيقة...وهذه هي آخر المستجدات

البرلمانية فتيحة سداس تدخل على خط ملف مشروع النهضة ببوزنيقة...وهذه هي آخر المستجدات عامل بنسليمان، وفتيحة سداس
قد يتساءل الرأي العام بإقليم بنسليمان؛ عن دواعي دفاع فتيحة سداس عن مجموعة من الملفات التي تهم هذا الإقليم، بالرغم من أنها ليست من البرلمانيين الذين يمثلونه.
لتوضيح هذا المعطى وجب التذكير أن فتيحة سداس، هي ابنة إقليم بنسليمان أبا عن جد وهي من عائلة معروفة، وذات أصول" زيادية"أصيلة...الأكثر من ذلك أنها تعشق البادية وربطت واقع زياراتها لمنطقة أجدادها أيام الطفولة بالتطور القروي الحالي، وفضلت إحداث سكن بجماعة الزيايدة.
ويبقى العامل الثالث يتكون في كونها من صنف الاتحاديات ذوات الجرأة في الدفاع عن مجموعة من المطالب المشروعة، وكان المرحوم أحمد الزايدي يعتبرها المناضلة الصلبة...
وبناء على هذه المعطيات فإن فتيحة سداس؛ تبقى دائمة الاهتمام بمطالب إقليم بنسليمان من باب غيرتها عن تنميته... وآخر الملفات التي فتحتها تتعلف بملف المشروع السكني "نهضة بوزنيقة"، خاصة وأن المنعش العقاري للمشروع بارع في نهج أسلوب واحد، وهو"الوعود الفارغة وربح الوقت".
فكل المسؤولين بالإقليم سواء بالسلطات الإقليمية أو القضاء منحوه ما يكفي من الوقت لإيجاد حل لزلاته ومشاكله،لكنه ظل يماطل الكل لمدة تفوق حاليا أربعة شهور..
الغاية اتصل مجموعة من المتضررين بالبرلمانية فتيحة سداس؛ من أجل معرفة آخر المستجدات عن "اجتهادات"صاحب المشروع، فطالبت عامل بنسليمان، بتكثيف مجهوداته من أجل إيجاد حل لهذا الإشكال، فطمأنها العامل سمير اليزيدي، قائلا"إن ملف هذا المشروع سيتم حله قريبا، خاصة، وأن سعيد ونان صاحب المشروع قرر التنازل عن المشروع لصالح منعش عقاري جديد، وفق شروط محددة تضمن حقوق الجميع وبشكل خاص كل المتضررين والبالغ عددهم مايقارب900 منخرط".
هذه المستجدات أعادت الطمأنينة للمتضررين الذين طال انتظارهم أكثر من اللازم.