وحسب مصادر محلية ، فان أحد المصلين الذي حضر الوليمة الكسكسية عمد أثناء تحلقهم على القصعة الى سحب كيس بلاستيكي للتعبئة كان يحمله من قبه ووضع فيه "لقمات ملاحات من الطعام مدعمة بما تيسر من الخضر واللحم ثم جلس حول القصعة ليكمل الزردة !!، وهو ما استنكرته المجموعة بل وأثار غضب واحد منهم الذي لم يستطع الأمر ولم يصبر على رعونة اشعب زمانه صاحب الكيس فقذفه بواسطة "غراف "طيني" كان يستعمل للشرب إلا أن القذيفة الطينية تصدى لها شخص كان بجانب اشعب وهب للدفاع عنه، وهو ما لم يقبله بدوره المعتدي الذي استل خنجرا كبيرا ليوجه به طعنات خطيرة للضحية وصاحبه ، و خر اشعب ساقطا ينزف دما داخل المسجد وسط ذهول الجميع الذين سارعوا بالانسحاب تاركين القصعة قائمة و اضافت المصادر بان الواقعة استنفرت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية، الذين حلوا بالمسجد وعملوا على نقل الجريحين إلى مستعجلات مستشفى المختار السوسي بمدينة بيوكرى لتلقي العلاجات الضرورية. كما قام رجال الدرك باعتقال المشتبه فيه من اجل التحقيق معه حول ملابسات اقدامه على الهجوم على الضحيتين وحيازته للسلاح الأبيض داخل المسجد، في انتظار أن يحال على أنظار النيابة العامة المختصة