الملك وزوجته السابقة للا سلمى يكسران حاجز الصمت

الملك وزوجته السابقة للا سلمى يكسران حاجز الصمت الملك محمد السادس وزوجته السابقة للاسلمى

قالت مجلة «غالا» الفرنسية المتخصصة في أخبار المشاهير، إن الملك محمد السادس بالنظر إلى قيمته ورمزيته رفض دوما وأبدا الرد على بعض الترهات التي تنشر هنا وهناك، لكن الأمور وصلت حدا لا يطاق. ونقلت المجلة الفرنسية عن المحامي إيريك ديبون موريتي أن الملك محمد السادس وزوجته السابقة للا سلمى يرفضان تماما كل الإشاعات التي نشرت مؤخرا من طرف مواقع معادية للمغرب حاولت دون جدوى أن تسيء للمملكة.

وقال المحامي الشهير إن للصمت حدودا خصوصا عندما يمس الحياة الشخصية للناس ويسيء للأسرة الصغيرة.. معتبرا أن كل الإشاعات التي تدور حول جلالة الملك وزوجته السابقة للا سلمى وابنيهما ولي العهد مولاي الحسن وللا خديجة هي عارية من الصحة ولا تستند إلى أي أساس. وذكر المحامي المجلة الفرنسية التي نقلت كلاما عن موقع معاد للمغرب أن ما تم نشره من الممكن أن يندرج تحت إطار القذف والسب ونشر معلومات كاذبة ملحا على أنه لا صلة لما تم نشره بحكاية أخرى تهم أميرة أردنية في علاقتها مع زوجها الأمير الإماراتي.

ونفى الملك وزوجته السابقة تماما صحة الإشاعات التي تحدثت عن هرب واحتجاز وما شابه ذلك من كلام فارغ، معتبرين عبر صوت المحامي المعروف أن ما تم نشره يدخل في إطار محاولة الإساءة العارية من الصحة للأسرة الملكية وأيضا محاولة الإساءة للمملكة ومؤكدين على ألا صحة لكل ما نشر وأنه يندرج فقط في إطار عمل أطراف معادية للمغرب، في هذا التوقيت بالتحديد، على الإساءة للبلاد دون أن تتوفق في ذلك لأن كل الأمور واضحة ولا تستحق كل هذا الضجيج.