ساكنة تجزئة الأمانة بالبرنوصي ممنوعون من استعمال الرصيف إلى إشعار آخر

ساكنة تجزئة الأمانة بالبرنوصي ممنوعون من استعمال الرصيف إلى إشعار آخر رصيف بأي حال عدت يا رصيف

"سكان تجزئة الأمانة بعمالة مقاطعة سيدي البرنوصي، بالدار البيضاء، يعانون من مجموعة من المخاطر التي يتعرض لها أبناؤهم بسبب احتلال بعض السكان للرصيف بشكل كلي وتسييجه"، هذا ما جاء في شكاية، بشأن احتلال الملك العمومي (الرصيف) وعرقلة حركة السير، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها.

وأكدت الشكاية أن أن تسييج الرصيف قد "أدى إلى تشويه جمالية الحي برمته أمام مرأى ومسمع  بعض المشرفين والمسيرين للشأن المحلي بالمنطقة، الشيء الذي يضطر السكان والأطفال إلى المشي وسط الطريق/ الشارع، مما يجعلهم عرضة لحوادث سير، والتي وقعت مرات عديدة بسبب ذلك".

وفي سياق متصل قال أحد ساكنة المنطقة إن "بعض المداخل المؤدية للعمارات تعرف تسيبا وتحديا من أحد السكان الذي أقدم على وضع سياج حديدي على طول الرصيف واستغلاله بشكل عشوائي، مغلقا بذلك منافذ العبور فوق الرصيف دون اكتراث للسلطات وفي صمت مطبق للجهات المعنية بالمنطقة المذكورة".

وأفادت مصادر من الحي المذكور أنه "قد تم الاتصال بالسلطات المحلية المعنية ترابيا بمشكل احتلال الملك العمومي، إلا أن الجميع لا يتواجدون بمكاتبهم الإدارية، بدعوة حصولهم على تراخيص العطلة العطلة الصيفية، مما أدى إلى حدوث فراغ إداري أثر في استمرارية تسيير المرفق الإداري، وانعكس سلبا على حقوق الساكنة".

وتبعا لذلك أكدت الشكاية التي وجهت إلى القائد رئيس الملحقة الإدارية الأزهر، أن الساكنة قد "تضررت كثيرا بفعل هذا السلوك العشوائي الذي أضر بمصالحها الاجتماعية والإنسانية والبيئية، في غياب تام لأعوان السلطة الذين يعرفون كل كبيرة وصغيرة ". مشيرة أن أن نسخا من نفس الشكاية سيتم توجيهها "لعامل مقاطعة البرنوصي، والباشا، وعدة مسؤولين، يتحملون مسؤولية حماية المواطنين من مثل هذه التصرفات".

وتساءل مجموعة من المواطنين من ساكنة الحي عن "الأسباب التي جعلت القائمين على شؤون الإدارة الترابية بالمنطقة، يغضون الطرف عن هذه التجاوزات الخطيرة التي تقلق راحة الساكنة".