وركز رئيس اتحاد التعاونيات في مداخلته على العمل التشاركي الذي أصبح قيمة مضافة رفعت من الهيكلة العصرية للتعاونيات الفلاحية، مؤكدا أن الفلاح أصبح مسايرا لكل التطورات الفلاحية العصرية، خاصة وأن القطاع الفلاحي أصبح يتوفر على شريحة عريضة من الشباب المتعلم، ومنهم الحاصلون على شواهد جامعية فضلوا الاشتغال في القطاع الفلاحي عبر بوابة التعاونيات الفلاحية.
ويذكر أن العنصر النسوي له مكانته بمجال النعاونيات الفلاحية، وهناك العديد من التعاونيات تحظى بمسؤولية مجموعة من النساء وحققت أرقاما جد متميزة على مستوى الإنتاج السنوي (الأرانب الحليب والكسكس...).