جامعة ابن طفيل في أطروحة جديدة تمجد السيوف الحداد وتشهر احتضانها للعقم العلمي والفكري ؟

جامعة ابن طفيل في أطروحة جديدة تمجد السيوف الحداد وتشهر احتضانها للعقم العلمي والفكري ؟ كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وفي إطار الصورة الإعلان
في الوقت الذي ما زال المداد لم يجف فيه؛ بعد حول المناقشة المثيرة لأطروحة الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، تحت عنوان "منهجية الحوار في تدبير قضايا الخلاف في ضوء القرآن الكريم- إبراهيم عليه السلام والحسن الثاني نموذجين" حتى تتوصل جريدة "أنفاس بريس" من أستاذ متتبع، بإعلان نشرته نفس الكلية لنفس الجامعة تكشف فيه عن بؤس فكري حقيقي مع سبق الإصرار والترصد، وتعلن عن مناقشة أطروحة دكتوراه مماثلة، وفي موضوع لا يخل بدوره من إثارة ونقط تعجب !!
ويتعلق الأمر بأطروحة الطالب الباحث (ا.ب ) بمركز الدراسات في الدكتوراه ضمن التكوين في:التاريخ والمجتمع في الحوض الغربي للبحر المتوسط تحت إشراف (د.ع. ع.ع) ، واختار الطالب لموضوع أطروحته العنوان التالي :"السيوف الحداد في أعناق أهل الزندقة والإلحاد " !!
ما هذا، هل هزل مجال البحث إلى هذا الحد ؟ أم هي" ردة " الإسلام السياسي الذي يأبى منظروه إلا أن يرجعوا بنا إلى الخلف والى القرون الوسطى ؟ إزاء هذا المصاب لا نملك إلا أن نردد ما قاله الشيخ صادق العثماني المدير العام لوكالة الأنباء الإسلامية لدول أمريكا الشمالية والجنوبية، في تعليق سابق حول الأطروحة الأولى المشار إليها قبلا ، وقال فيه أن بهذا العبث الفكري واللا معنى لا يفسر إلا أن الأستاذ المشرف الذي وافق على الإشراف على مثل هذه "الخزعبلات" ولجنة المناقشة التي تتناول هذا "العبث والتخربيق" والجامعة التي تحتضن هذا "العقم الفكري والعلمي"، هو مشهد حزين لانهيار أسوار آخر حصون العلم والفكر والمعرفة والثقافة في وطننا العربي والإسلامي