جحيم يومي بمعبر سبتة.. نساء يستعملن الحفاظات، تحرش وطوابير تشبه سور الصين العظيم!

جحيم يومي بمعبر سبتة.. نساء يستعملن الحفاظات، تحرش وطوابير تشبه سور الصين العظيم! هذا هو حال النساء بمعبر سبتة المحتلة

من بين الملاحظات التي وقفت عليها لجنة الاستطلاع البرلمانية خلال زياراتها الميدانية لمعبر سبتة المحتلة، تعرض النساء للعنف اللفظي وسوء المعاملة أثناء مرورهن ببطء.

وحسب التقرير الذي تتوفر "أنفاس بريس"، على نسخة منه، فإن الزبارة كانت في أكتوبر 2018، ووقفت على الأوضاع التي يعيشها الأطفال المهملون ووضعية النساء الممتهنات للتهريب المعيشي بباب سبتة، حيث تم الاستماع لشهادات النساء وبعض الأطفال القاصرين.

ولاحظت اللجنة أنه بخصوص طابور النساء، وهو يمتد لمئات الأمتار، قد يبتن فيه النساء لثلاث ليال في العراء، مع ما يمكن أن يتعرضن له من سوء معاملة وتحرش وسرقة وأمراض وسوء معاملة والتعاطي للمخدرات؛ وتستعمل النساء الحفاظات نتيجة غياب مرافق صحية، والإغلاق المستمر للوحدة الصحية بالمعبر، مع وجود مستمر لمؤسسة محمد الخامس للتضامن. كما تم ضبط حالات سب وقذف في حق النساء، وتكرار شكايات النساء والرجال الممتهنين للتجارة المعيشية من سوء معاملة الجمارك والأمن مع تأكيدهم على اسمين.

ويتراوح سن عاملات المنازل ما بين 35 و50 سنة يسبب لهن طول الانتظار بالمعبر التأخر في الالتحاق بالعمل والطرد منه، مع وجود فئة ضمنهن تمتهن الدعارة، حسب بعض التصريحات، ويزداد الاكتظاظ مع تأخر السلطات الإسبانية في فتح المعبر.

أما بالنسبة للطابور الخاص بالسيارات، فقد لاحظ أعضاء المهمة الاستطلاعية ليلا طابورا طويلا من السيارات المستعملة للتهريب، أغلبها متوسط وكبير الحجم وفي حالة جيدة، يصل عددها قرابة 1000 سيارة تحتل طول الشريط الساحلي تقف فيه في انتظار دخولها إلى المدينة المحتلة صبيحة الغد.

ويتم خروج حاملي السلع عبر ممر ضيق وطويل، عبارة عن شبابيك حديدية مسقفة بالزنك، ولا يتوفر على أدنى شروط السلامة، وهو ما يخلف شعورا عاما بالحكرة والإهانة في صفوف النساء الممتهنات للتهريب المعيشي، وتصاب النساء بحالة هستيرية بعد حجز سلعهن، ليبقى المعبر جحيما يوميا لا محيد عنه لضمان لقمة العيش.

يذكر أن كل المصرحين للجنة الاستطلاعية أكدوا أنهم مجرد ناقلي بضائع تعود للوبيات كبار التجار!