وزير الصحة: لن نتساهل مع المرتشين ومحرج أن يراقب ثلاثة مفتشين 12 ألف صيدلية!!

وزير الصحة: لن نتساهل مع المرتشين ومحرج أن يراقب ثلاثة مفتشين 12 ألف صيدلية!! أنس الدكالي وزير الصحة، ومشهد لإحدى الصيدليات ( أرشيف)
خلال لقاء جمع بمقر وزارة الصحة ومختلف المسؤولين بنفس القطاع، تحدث أنس الدكالي عن معطيات عامة تشكل مجموعة من الإكراهات بواقع القطاع الصحي ككل. ولم ينف وزير الصحة حاجة الوزارة للعنصر البشري، في مختلف المهام.
وخلال هذا اللقاء الذي انعقد يوم الأربعاء 10 يوليوز 2019 تحدث أنس الدكالي عن مجموعة من المعطيات، حيث قال "لا ننكر وجود مجموعة من الإكراهات والاختلالات كذلك، فالإكراهات تتمثل في الخصاص الذي نعاني منه على واجهات متعددة، منها واجهة التجهيزات والعنصر البشري سواء بالبوادي أو الحواضر. وبالرغم من ذلك، فإن الوزارة والمندوبيات الإقليمية والجهوية تسهر على تأمين واجهة المراقبة والتفتيش.. والغاية من هذه الواجهة هو إعطاء لكل منطقة العناية اللازمة على الواجهة الصحية".
بالنسبة لموضوع الاختلالات -يضيف وزير الصحة- لا ننكر أن هناك وجود حالات مرتبطة بالإرتشاء، مؤكدا أن "الوزارة لن تتساهل مع المتورطين، لكون الحفاظ على مصداقية العمل وحسن التعامل يبقى دورا أساسيا يرافق العنصر البشري في كل خطواته ومهامه بالقطاع الصحي. وبالرجوع إلى الإكراهات المنبثقة من الخصاص على واجهة العنصر البشري، فيكفي أن أذكر عدد المراقبين الموكول لهم مهمة تفتيش ومراقبة الصيدليات، حيث أن الإحصاء الرسمي يؤكد أن هناك ثلاثة مراقبين يشرفون على مراقبة 12ألف صيدلية،وهذا إكراه لن يسهل مهمتهم من جهة ويشكل لنا نحن إحراجا كبيرا باعتبارنا مسؤولين عن القطاع الصحي من جهة أخرى".