انزلاقات عديدة ارتكبتها جامعة لقجع، والوزير الطالبي يضع يده على فمه ويلتزم الصمت..

انزلاقات عديدة ارتكبتها جامعة لقجع، والوزير الطالبي يضع يده على فمه ويلتزم الصمت.. الطالبي العلمي وفوزي لقجع... سكوت غير مبرر

إذا كانت وزارة الشبيبة والرياضة هي الوصية عن القطاع الرياضي بكل مكوناته، فهي المسؤولة الأولى عن محاسبة مسؤولي كل الجامعات، وفي مقدمتهم جامعة كرة القدم. فبالأمس القريب "شمر" وزير الشبيبة والرياضة عن ساعديه، وحمل كل الأسلحة من أجل الإطاحة بثلاثة مكاتب جامعية، وفي مقدمتها المكتب الجامعي لكرة السلة؛ وخلف هذا الإجراء ارتياحا في الوسط الرياضي لكون المكتب الجامعي السابق لكرة السلة ارتكب مجموعة من الاختلالات المالية والإدارية...

اليوم جاء وقت محاسبة جامعة كرة القدم، ولو من باب  تحسيس مسؤولها الأول (فوزي لقجع) أن لجامعة كرة القدم إمكانيات مالية جد باهظة من المال العام، ولم تحقق للجماهير المغربية آمالها في الوصول على الأقل لنصف النهاية... وكانت وزارة الشبيبة مطالبة بمساءلة فوزي لقجع عن مجموعة من التدابير التي تمت في شأن المنتخب الوطني، وظلت الجامعة تتفرج دون اتخاذ أي مبادرة... فتم تسجيل مجموعة من الانزلاقات، والظرف الحالي يفرض توضيحها، وهي مرتبطة بمجموعة من المحطات، نوردها فيما يلي:

1- كيف غادر حمد الله المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني قبل سفر المنتخب الوطني لمصر بساعات معدودة.. فلحد الآن لا أحد من الرأي العام يعرف الحقيقة، باستثناء عناصر المنتخب الوطني.

2- تتحدث أخبار موثوقة عن توعك اللاعب بوطيب قبل بداية المونديال، وتوعكه لم يكن يسمح له بالمشاركه.. فلماذا تم السكوت عن ذلك.

3- المدرب رونار بالغ في تنفيذ "حماقاته" بالمنتخب الوطني، والجامعة ظلت ملتزمة الصمت، ما هي مبرراتها؟

4- تحدثت أخبار إعلامية عن سلوكات غير منضبطة للعديد من لاعبي المنتخب الوطني خلال مقامهم بمصر، من سهرات ماجنة و"عربدة" تمس بسمعة لاعب يمثل علم بلاده في ملتقى إفريقي وازن، فلماذا لم تتخذ الجامعة إجراءات تأديبية في حق هؤلاء اللاعبين؟

وبين هذه الانزلاقات وأخرى خفية، تمنح وزارة الشبيبة والرياضة الصلاحية الكاملة لفوزي لقجع بتشكيل لجنة تقنية للبحث في الاختلالات ومسببات الإقصاء المبكر... هذا الأمر يؤكد، وبالواضح أن وزارة رشيد الطالبي، تنصلت من مهامها ومن مسؤوليتها التي تطالبها بمحاسبة الجامعة، لكون سكوتها عن مجموعة من الانزلاقات يحملها مسؤولية الإخفاق.

فهل وزير الشبيبة والرياضة رأى بأن نفوذ لقجع أكثر من نفوذه؟