وزارة الداخلية تحدد هذا التاريخ لإجراء انتخابات مجلس جهة كلميم.. والبيجيدي خارج المكتب

وزارة الداخلية تحدد هذا التاريخ لإجراء انتخابات مجلس جهة كلميم.. والبيجيدي خارج المكتب امباركة بوعيدا تتوسط عبد الرحيم بوعيدا ومحمد أوبركى
كل المسؤوليات الجهوية سواء في رئاسة أو النواب في مكتب جهة كلميم واد نون وكذا اللجان سقطت، وكأنها لم تكن، وأصبح الجميع أعضاء في المجلس، وبهذه الصفة الأخيرة وجهت ولاية جهة كلميم واد نون مراسلات إلى أعضاء المجلس بعناوينهم الشخصية، والموضوع هو الدعوة لحضور جلسة انتخاب رئيس مجلس الجهة ونوابه وكاتب المجلس ونائبه.
وحسب نموذج اطلعت عليه "أنفاس بريس"، موقع بتاريخ 2 يوليوز 2019، فإن الأساس القانوني للدعوة هو مقتضيات القانون التنظيمي رقم 14.111 المتعلق بالجهات، وكذا قرار وزير الداخلية المؤرخ في 26 يونيو 2019القاضي بمعاينة انقطاع عبد الرحيم بوعيدا عن مزاولة مهام رئيس مجلس جهة كلميم واد نون، حيث دعت ولاية الجهة الأعضاء لحضور الجلسة التي سيعقدها المجلس يوم الجمعة 5 يوليوز 2019 على الساعة الرابعة مساء بقاعة الاجتماعات وذلك لانتخاب رئيس جديد لمجلس الجهة ونواب الرئيس وكاتب المجلس ونائبه.
وختمت الدعوة الموقعة باسم الوالي محمد الناجم أبهاي، التي توصل بها جميع الأعضاء إحاطتهم علما بأنه تم إيداع ترشيح فريد لمنصب رئيس مجلس جهة كلميم واد نون تقدمت به امباركة بوعيدا بتزكية من حزب التجمع الوطني للأحرار.
وحسب مصادر‪ "‬أنفاس بريس"، ‪، فإنه يرتقب تشكيل مكتب مجلس الجهة برئاسة امباركة بوعيدا (الأحرار) متكونا من:
– بوكنين عيدا من حزب الاحرار، نائبا أولا للرئيسة
– وعبان نافع عن حزب الاستقلال وممثلا لاقليم طانطان، نائبا ثانيا.
– عبا محمود عن حزب الاتحاد الاشتراكي وممثلا لاقليم أسا الزاك، نائبا ثالثا.
– السالك برد الليل عن حزب الأصالة والمعاصرة وممثلا لاقليم كلميم، نائبا رابعا.
– سهام إزركي عن حزب الحركة الشعبية وممثلة لاقليم سيدي إفني نائبة خامسة.
– لالة المزليقي، عن حزب الإصلاح والتنمية، نائبة سادسة.‬
ويلاحظ أن أكبر خاسر من هذه التغيرات هو حزب العدالة والتنمية الذي خسر مقعد النائب الأول كما كان في التشكيلة السابقة، ممثلا في مستشاره محمد أوبركى، وحسب تصريح هذا الأخير لجريدة "أنفاس بريس"، فقد اعتبر فريقه من بداية ما أسماه الانقلاب على الشرعية غير معني بأي توافق، مؤكدا بأن اجتماعا سيعقده الفريق قبل اجتماع الجمعة 5 يوليوز الجاري، لتوضيح موقفه. 
وإذا كانت باقي الأحزاب حافظت على نيابتها في المكتب، فإن الجديد هو تمثيلية حزب الاتحاد الاشتراكي نائبا ثالثا، وهو الفريق الذي كان في عهد الرئيس السابق مصطفا في المعارضة..