أصبحت دولة أوكرانيا بأوروبا الشرقية وجهة جديدة للتلاميذ المغاربة الحاصلين على شهادة الباكالوريا بواحدة من شعب العلوم. ولهذا الإقبال المتزايد مجموعة من العوامل، منها القيمة العلمية للجامعات الأوكرانية خاصة وأن ثلاثة أوكرانيين نالوا شهادة نوبل خلال العقد الأخير، ومنها تخصيص هذا البلد ميزانية باهضة للتعليم الجامعي والبحث العلمي.
فكيف يمكن تصديق أن مدينة خاراكوف الأوكرانية تضم 30 جامعة بتخصصات متعددة؟. والعامل الآخر الذي شجع التلاميذ المغاربة حاملي الباكالوريا بمتابعة دراستهم الجامعية بأوكرانيا يعود للجانب المادي، بحيث أن الإنطلاقة لاتتم إلا ب 30 ألف درهم سنويا وتشمل تكاليف التأمين والسكن والرسوم الدراسية.
بخلاف متطلبات الجامعات الأوروبية المنحصرة بين 10 و20 مليون سنتيم سنويا كحد أدنى. ومن خلال هذه المعطيات تفيد إحصائيات رسمية أن عدد الأطر المغاربة المتخرجين من الجامعات الأوكرانية خلال العقد الأخير فاق40 ألف إطارا،منهم الطببب والمهندس والصيدلي... مع العلم أن السنة الجامعية الحالية بأوكرانيا عرفت متابعة 7 آلاف من الطلبة المغاربة لدراستهم الجامعية بمختلف كليات أوكرانيا.
نسبة عالية من الطلبة المغاربة بجامعات أوكرانيا