اهتز حي الوحدة بمدينة ورزازات، ليلة امس الجمعة 28 يونيو الجاري، على وقع جريمة شنعاء، كان بطلها حارسا عاما بثانوية عبد الكريم الخطابي بمدينة ورزازات. وحسب مصادر عليمة فالمعني كان يشغل مهمة حارس عام، واستفاد من التقاعد النسبي خلال هذا الموسم ومن المنتظر ان يغادر مهنة التعليم خلال شهر غشت المقبل.
واضافت ذات المصادر ان الجاني كان يعاني من اضطرابات نفسية قوية، حيث كان يعالج بمصلحة الامراض النفسية والعقلية بالمستشفى الاقليمي بورزازات منذ مدة، الا انه انقطع مؤخرا على العلاج، و تناول الادوية. واضاف المصدر نفسه ان الحارس العام قبل اقدامه على جريمته، احكم اغلاق باب المنزل من الداخل، وقام بنحر زوجته التي له معها شابين.
ولما اكتشف اخاه الجريمة اخبر على الفور السلطات الامنية والمحلية والتي حضرت على وجه السرعة لعين المكان، الا انها لم تتمكن من ولوج المنزل الا بعد تدخل عناصر الوقاية المدنية الني قامت بتكسير باب المنزل ودخوله بصعوبة نظرا للمقاومة الشديدة التي ابداها للجاني.
وقد تم ايقاف المعني بالأمر ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار محاكمته.
تم ايقاف المعني بالأمر ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية