المغرب يطلق منصة لتطوير وابتكار وتصنيع أنظمة الإنارة الطبيعية

المغرب يطلق منصة لتطوير وابتكار وتصنيع أنظمة الإنارة الطبيعية أصبحت المباني الجديدة تعتمد بشكل أساسي على أنظمة الإنارة الطبيعية
تعتبر الإنارة الاصطناعية مصدرا رئيسيا للاستهلاك الطاقي في المباني. ووفقًا لمعطيات وكالة الطاقة الدولية، تمثل الإنارة ما بين 30 ٪ إلى 40 ٪ من الاستهلاك الطاقي في المباني في جميع أنحاء العالم.
وفي المغرب، تصل نسبة الإنارة إلى 45٪ من الاستهلاك الطاقي السنوي للمباني.
وانطلاقا من هذه المعطيات، نظمت وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، اليوم الاثنين 24 يونيو 2019، بالرباط "ورشة عمل حول دراسة مشروع منصة للبحث والتطوير والابتكار والتصنيع متعلقة بأنظمة الإنارة الطبيعية الدينامية في المغرب ".
وإلى جانب النجاعة الطاقية، تعد أنظمة الإنارة الطبيعية النشطة ذات أهمية كبرى لتحسين جودة الحياة، والاستخدام الأمثل للإنارة الطبيعية في المباني يزيد بشكل كبير من الرفاهية لمستخدمي المباني. حيث أكدت الوزارة أن فوائد الإنارة الطبيعية على الإنسان مثبتة علمياً، سواء في السياق المحلي أو في المؤسسات التعليمية وأماكن العمل والمرافق الصحية والمؤسسات التجارية، وقد أحالت على المركز العلمي لتشييد المباني CSTB، بفرنسا، إنجاز هذه الدراسة لتعزيز النجاعة الطاقية في المباني، توافقا مع الاتجاهات التكنولوجية الدولية التي تعرف بشكل متزايد ظهور أنظمة الإنارة الجديدة.
وكأول مبادرة من نوعها في إفريقيا، ستقوم المنصة بتطوير واختبار منتجات مبتكرة في جميع مراحل الإنتاج: مرحلة البحث، مرحلة التطوير، مرحلة التصنيع، مرحلة التأهيل /الشهادة، التدريب المهني؛ كما ستتم دراسة أداء أنظمة الإضاءة الطبيعية والهجينة النشطة وتقييمها وتحسينها وفقًا لجميع المعايير ذات الصلة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة ستشكل بداية سلسلة من المحادثات الثنائية التي ستعقد يومي 25 و26 يونيو 2019 بين خبراء مركز البحث مع القطاعات المعنية.