في كل حواراته الإعلامية ينتصب موضوع عدم زواج الفنان عبد الرحيم الصويري في المقدمة، مثيرا نقاشا خاصا.
هذا ما حدث، مؤخرا، في خرجة إعلامية جديدة له؛ حيث تحدث قائلا "لا أنكر أنني أشعر بفراغ كبير في حياتي الشخصية، وأنا لا أجد بجانبي بنتا أو ابنا. هذا الأمر أصبح يشكل لي غصة في مشاعري، لكون دور الأبناء في الحياة الشخصية للإنسان يبقى ذو قيمة معنوية كبيرة، ويعطي للحياة طعمها الحقيقي. إن عدم زواجي يشعرني بالوحدة الموحشة والغربة في البيت، فلو تزوجت في الوقت المناسب لكان عمر ابني أو ابنتي حاليا حوالي 22 سنة".
وتحدث عبد الرحيم الصويري عن موضوع الزواج، وهو يشعر بغصة وحزن يعتصران قلبه، قائلا: "إنني احترت في عدم زواجي وفي طبيعته؛ لقد تأخر بشكل مثير، ليس هناك مانع معين، ولكن ظل التأجيل حاضرا باستمرار، وهذا هو الإشكال الحقيقي. إن مشروع زواجي ما زال حاضرا، ولن أتنازل عن تحقيقه في الأيام القليلة القادمة.. نعم لقد تأخرت، لكن كل العوامل المشجعة لتحقيق هذا الأمل تبقى حاضرة، وإن عزيمتي أكيدة لوداع العزوبية في الأيام القليلة القادمة".