يفتخر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق بأبشع صور استغلاله للريع، في أحدث الفيديوهات المباشرة التي يضحك من خلالها على ذقون المغاربة. بنكيران مازال يصر على "إقحام" اسم الملك في مواضيع تافهة وسخيفة. بنكيران مازال يواصل الكذب على المغاربة وادعاء الفقر، إلى درجة أنه كان لا يجد ثمن تذكرة طائرة وتفقات الإقامة للقيام بعمرة في السعودية، في حين أن موظفا عاديا يمكن أن يؤدي العمرة مرة وثلاثا وأربع مرات. بنكيران الذي يصر على أن يظهر أمام الناس كمتسول وليس رئيس حكومة سابق، يسيء إلى منصب الرجل الثاني في الدولة، أي رئاسة الحكومة، وأن النية المبيتة التي جعلته يعتلي هذا المنصب، لأداء العمرة "بيليكي"، ويزور تركيا هو وزوجته في مهمة رسمية "بيليكي"، لأن زوجته "الثرية" التي تملك فيلا بحي الليمون كانت تمني نفسها بزيارة تركيا.. "وكولشي على مستب بيليكي".. بنكيران "المتقاعد" الذي يأمر الناس بدفع الضرائب أولا ثم التشكي ثانيا، يفتخر بنعمة التقاعد، ولا يفتخر بأنه كان ذات يوم، بحماقة من القدر، وحماقة من المغاربة الذين داس على وجوههم، رئيسا لحكومة دولة ضاربة في عمق التاريخ والحضارة.
فماذا سيكتب هذا التاريخ عن بنكيران؟ ماذا يدون المؤرخون عن عبد الإله بنكيران: هل هذه الحماقات تستحق أن تذكر؟
المرجو فحص عقل بنكيران، لا نظن أنه إنسان سويّ!!!
عبد الإله بنكيران