من جانبه سارع المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إلى إصدار بلاغ استعجالي تتوفر"أنفاس بريس" على نسخة منه، يؤكد أسفه العميق لما شهدته الثانوية الخوارزمي الإعدادية، عشية يوم الإثنين 17 يونيو 2019، حيث تمت محاصرة الأطر التربوية، والإدارية المكلفة بالمراقبة داخل المؤسسة بسبب قيامها بواجبها المهني والأخلاقي لمنع الغش، وتم رشقها بالحجارة من طرف بعض التلاميذ المدافعين عن (حقهم) في ممارسة الغش.
وأكد المكتب النقابي المذكور، أن ظاهرة الاعتداءات على الأساتذة(ات) المكلفين(ات) بالمراقبة في كل امتحان إشهادي أضحت معتادة ومتوقعة ويبقى السؤال فقط عن حجمها وأثرها وعلى من يأتي الدور؟