أثيرت بالبرلمان: حجرات دراسية بالعالم القروي لا تصلح حتى لتربية الأرانب

أثيرت بالبرلمان: حجرات دراسية بالعالم القروي لا تصلح حتى لتربية الأرانب هذا هو حال مدارسنا في عالمنا القروي

بحضور خالد الصمدي، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية، انتقد العديد من البرلمانيين تجهيزات المدارس الابتدائية بالعالم القروي، وذلك خلال الأسئلة الشفوية بمجلس النواب ليوم الاثنين 17 يونيو 2019.

ففي مداخلة لأحد النواب، قال "الكل يتحدث عن لغات التدريس وعن أمور ثانوية في مجال التعليم، ونهمل ما هو أساسي، كما هو شأن التعليم بالعالم القروي الذي يعاني من الإهمال، ولم يحض بعد بالعناية التي يستحقها، خاصة على مستوى التجهيزات، حيث أن هناك عشرات الحجرات الدراسية لا تصلح ولو لتربية "اقنية" (الأرانب)؛ فهي في وضعية غير صالحة للتدريس، خاصة تلك التي تعرف بالبناء "المفكك".. هذا النوع من الحجرات ثبت علميا أنه مضر بصحة التلاميذ والأساتذة، ومازالت الوزارة تتماطل في القضاء عليه. وليس الأقسام وحدها هي الإشكال الوحيد، فأغلب المدارس بالعالم القروي التي لا تتوفر على المرافق الضرورية، من مساكن للأساتذة ومراحيض... وهذا إشكال لابد من إعطائه ما يستحق من عناية، أملا في توفير ظروف ملائمة لتعليم مناسب في العالم القروي".

من جهته أجاب كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية عن هذا التدخل، قائلا "إن وزارة التعليم تسير نحو القضاء على الحجرات ذات البناء المفكك في أفق سنة 2021؛ وإن الوزارة قامت بإحصاء شامل لهذه الحجرات في وقت سابق. ومسؤولية أكاديميات التعليم ومديريات التعليم تظل حاضرة في التصدي لكل المشاكل المطروحة بالعالم القروي على وجه الخصوص، وهذا من باب تقاسم المشاكل والعمل على الحد منها والقضاء عليها".