رسميا.. الجيش الملكي يفسخ عقده مع المدرب الإسباني "كارلوس ألوس"

رسميا..  الجيش الملكي يفسخ عقده مع المدرب الإسباني "كارلوس ألوس" المدرب الإسباني "كارلوس ألوس"
لم تعد كرة القدم في بعدها الحقيقي ذات أهداف كروية، وبرامج مستقبلية، وبناء فرق عبر محطات معينة واختبارات متواصلة للاعبين على اختلاف اعمارهم ومستوياتهم، بل أضحت  كرة القدم صفقات تجارية أوكما يسميها رجال الأعمال "دو بيزنس".
هذا ما أكده المدرب الإسباني، كارلوس ألوس، الذي كان يربطه بفريق الجيش الملكي، عقد لمدة سنتين، قضى منها نصف سنة ولا زالت سنة ونصف ملزم بقضائها بالفريق العسكري.
لكن صبيحة اليوم الإثنين 10 يونيو 2019، وبمقر إدارة الفريق العسكري، خلال لقاء رسمي مع مسؤولي الجيش الملكي، فاجأ كارلوس الجميع، وهو مصر على فسخ عقده، وكان صريحا في مسعاه الجديد وهو الإلتحاق بفريق قطر القطري للإشراف على تدريبه بمعنى أنه أمام صفقة مالية لاتعوض.
وبالفعل استجاب مسؤولو فريق الجيش الملكي لطلبه هذا من دون شروط تذكر(حسب تصريحات إعلامية لمسؤولي الفريق).
لكن بعد هذا القرار نتساءل، لوكان الفريق العسكري هو الذي يرغب في الإستغناء عن خدمات المدرب كارلوس، ما هي التبعات القانونية لهذا القرار؟
فأول شيء سيكون الفريق مطالبا به هو آداء كل واجبات العقد إلى آخر يوم، وإلا سيلتجأ المدرب للفيفا التي تضمن له حقوقه في هذه الحالة المائة بالمائة.
وبين هذا، وذاك ففريق الجيش سيكون عليه البحث من الآن عن مدرب جديد.