وحسب بلاغ توصلت جريدة أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد تم توقيف 43 شخصا من المرشحين المضبوطين في حالة تلبس بالغش في الامتحانات، بينما تم توقيف الستة الباقين لارتكابهم أفعالا تدخل في إطار جرائم الحق العام. أما عمليات التفتيش والحجز المنجزة في إطار هذه القضايا، فقد أسفرت عن ضبط 45 هاتفا محمولا، وخمس سماعات موصولة بأجهزة معلوماتية، وجهاز قارئ صوتي " أيبود"، يشتبه في استخدامها في أفعال الغش.
وحسب نفس البلاغ، وتنفيذا لتعليمات النيابات العامة المختصة، فقد تم الاحتفاظ بستة عشر (16) من هؤلاء المرشحين تحت تدبير الحراسة النظرية، وإيداع قاصر واحد تحت المراقبة، بينما سيتم تقديم باقي المرشحين في حالة سراح أو إحالة ملفاتهم على شكل معلومات قضائية على النيابات العامة المختصة ترابيا.
وإسهاما من مصالح الأمن الوطني في تحصين الامتحانات ضد مختلف أنواع الغش والتسريب، فقد مكنت الأبحاث والتحريات التقنية التي تقوم بها مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للأمن الوطني من تشخيص هويات 21 شخصا، يشتبه في فتحهم لحسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض استخدامها في النشر التدليسي لمواد الاختبارات، وتتواصل حاليا الأبحاث والتحريات الميدانية لتوقيفهم وتقديمهم أمام النيابات العامة المختصة.