الاشتراكي الموحد يدين "مجزرة الاعتصام المدني" بالسودان

الاشتراكي الموحد يدين "مجزرة الاعتصام المدني" بالسودان مشهد من فض الاعتصام المدني بالسودان

أصدر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بيانا، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، يثمن فيه الحراك الشعبي السوداني ويشيد بالنتائج التي حققها على أرض الواقع، وعلى رأسها إسقاط حكم "عمر البشير"، واسترداد المبادرة السياسية للشعب وقواه الحية.

ويضيف بيان المكتب السياسي أنه يتابع اليوم "بقلق شديد" آخر تطورات هذا الحراك، "خاصة بعد المجزرة الرهيبة التي اقترفتها قوات القمع التابعة للمجلس العسكري الانقلابي في حق الاعتصام المدني السلمي الحضاري صباح الاثنين 3 يونيو 2019.. والتي ذهب ضحيتها أزيد من مئة شهيد وشهيدة من المعتصمين والمعتصمات إضافة إلى المئات من الجرحى".

وأدان البيان بشدة "هذه الجريمة النكراء -التي تدخل ضمن الجرائم ضد الانسانية-؛ مشيرا إلى أن كافة مؤسسات الحزب الاشتراكي  الموحد ومناضلاته ومناضليه "يحييون الصمود البطولي للشعب السوداني ونضاله إلى جانب قواه السياسية والمهنية الوطنية والديمقراطية في سبيل بناء الدولة المدنية الديمقراطية وإرساء دعائم سلطة مدنية تقطع مع الاستبداد والعمالة والتخلف"؛ معلنا للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :

- تنديده الشديد بهذه المجزرة ويعتبرها جريمة من الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية؛

- مطالبته بمحاكمة كل المسؤولين عن هذه المجزرة أيا كانت مسؤولياتهم ومهامهم ومناصبهم في أجهزة الدولة؛

- تضامنه المطلق والمبدئي مع الشعب السوداني الشقيق وكل قواه الديمقراطية والتقدمية الداعية للتغيير الديمقراطي والمناضلة من أجل إسقاط الديكتاتورية؛

- استنكاره وإدانته لكل التواطؤات الداخلية للقوى الرجعية والظلامية المساندة للمجلس العسكري الانقلابي، ولكل التدخلات الخارجية الداعمة له والواقفة ضد رغبة الشعب السوداني في بناء دولته المدنية الديمقراطية؛

- تنبيهه إلى الربط القوي بين ما يجري في السودان من ثورة مضادة وما يجري من مؤامرت تحاك في الشرق الأوسط تحت عنوان صفقة القرن المشؤومة؛

- دعوته كل القوى الديمقراطية والتقدمية المغربية لتوحيد صفوفها للتعبير عن تضامنها ومساندتها ودعمها للحراك الثوري للشعب السوداني الشقيق عبر إبداع أساليب وآليات نضالية مختلفة.