الجماهير الرياضية التونسية تتعاطف مع الوداد بفضحها لتجاوزات مسؤولي نادي الترجي

الجماهير الرياضية التونسية تتعاطف مع الوداد بفضحها لتجاوزات مسؤولي نادي الترجي من مباراة الوداد والترجي؛ وجانب من الجماهير الرياضية التونسية

خلفت ردود الفعل القوية التي صدرت من الوداد البيضاوي والصحافة المغربية والرأي العام، بصفة عامة، صدى طيبا على الصعيد الدولي وبالمنتظم الرياضي الإفريقي والدول العربية الإفريقية على وجه الخصوص، انطلاقا من تونس التي كانت مسرحا لـ "فضيحة" كروية يجب محاسبة مقترفيها وأبطالها الحقيقيين، وهم معروفون.

ففريق الترجي التونسي ركب منذ مدة زمنية سفينة التجاوزات، معتمدا على شبكة هوليودية تشتغل في ظلام دامس لسلب حقوق مكتسبة لفرق منافسة وبطرق غير مشروعة مستمدة من استعمال الأموال في استمالة الحكام والمسؤولين، سواء بتونس أو بإفريقيا ككل.

وقد عبرت الجماهير الرياضية التونسية للعديد من الفرق المتضررة من هذه السلوكات المشينة، عن تعاطفها الكبير مع فريق الوداد والجماهير الرياضية المغربية، والجماهير التونسية المتعاطفة بالخصوص مع فرق من نظير نادي صفاقص ونجم الساحل، لم تخف تجاوزات مسؤولي الترجي التونسي الذين أقروا أنهم اكتسحوا الساحة الكروية محليا وإفريقيا بسبب الأساليب التدليسية.

وهكذا أجمعت، هذه الجماهير، وهي تعرب عن تضامنها مع المغاربة، وعبرت قائلة، وبإجماع كبير: "باهية من لمغاربة والله رجال برشة برشة".

هذه التعابير تحمل بين طياتها مجموعة من الخلاصات، وفي مقدمتها أن العديد من الفرق كانت تعاني من "ويلات" مسؤولي الترجي، لكنها لم تعمل على فضح هذه الأساليب، بينما فريق الوداد والرأي العام الرياضي المغربي تجندوا لفضح المسكوت عنه، وأصبحت قضيتهم ذات بعد عالمي، بعدما اكلعت الفيفا على بينة مما وقع.

والأكيد أن مجموعة من القرارات الصارمة ستصدر من الأجهزة الرياضية المسؤولة إفريقيا ودوليا بهدف وضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة.