فوضى عارمة يعرفها مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ، بعد دخول عمال خدمات الأمتعة في حركات احتجاجية جديدة احتجاجا على ما يسميه العمال "اختلالات وأعمال غير مشروعة تمارس عليهم وعلى مكتبهم النقابي من قبيل الشكايات الكيدية وشهادات الزور والطرد المتكرر للعمال ومحاربة العمل النقابي".
وتسببت احتجاجات عمال فرز وشحن الامتعة بمطار محمد الخامس الدولي، في أزمة تنظيمية داخل المطار ، مما أدى إلى عرقلة السير العادي للمطار وتضرر مصالح المسافرين المغاربة والأجانب بسبب تأخر إجراءات الحصول على أمتعتهم.
وعبر بعض المسافرين في تصريح لـ"أنفاس بريس"، عن تدمرهم واحتجاجهم من ما وصفوه بفوضى تسليم الأمتعة داخل المطار الدولي محمد الخامس، الأمر الذي يسيئ لصورة المغرب ويضر بها.
وحسب مصادر نقابية فان احتجاجات عمال الخدمات الأرضية لفرز وشحن الأمتعة بمطار محمد الخامس الدولي، انطلقت منذ شهر ابريل 2019، حيث دخل العمال في اضراب مفتوح مما تسبب في تأخيرات لبعض الرحلات الجوية عبر إبطاء وتيرة العمل منذ أكثر من أسبوعين.
وللإشارة فمطار محمد الخامس يعيش منذ مدة على وقع اضطرابات تخل بالسير العادي للمرفق، إذ قبل احتجاج عمال الأمتعة سبق لعمال النظافة داخل المطار ان دخلوا في اعتصام مفتوح احتجاجا عن تأخر صرف أجورهم وظروف اشتغالهم المزرية.
وتطرح الاحتجاجات المتكررة التي يعرفها مطار محمد الخامس الدولي الكثير من علامات الاستفهام، خاصة ان المطار منذ مدة وهو يعيش مشاكل تنظيمية تسيئ لسمعة المغرب وصورته الخارجية.