كانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف مساء من يوم الخميس 30 ماي 2019، الملاكم الربيعي والفنان حاتم إيدار وحسن فولان، وعدد من ممثلي الجمعيات الحقوقية في مقدمتهم سوميشة رياحة رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء.. امتدت القاعة الرئيسية بالنزيلات والضيوف والإداريين، فيما كانت الحارسات على مدخلي القاعة يراقبن الوضع من بعيد..
مع مرور الوقت وضمن فقرات هذا الإفطار الفني، بدأت النزيلات يتفاعلن مع الفنانين والمطربين، لينتج ذلك بتوزيع شهادات تقديرية على الإداريين والنزيلات وهو ما ترك صدى طيبا في نفوسهن، ومع ذلك كان عدد منهن مستغرقا في تفكير عميق لما بعد هذا الإفطار..
"الحبس هو الحبس، مهما كانت كثافة الأنشطة الترفيهية والثقافية فإن الحرمان من الحرية أكبر عقاب"، تقول إحداهن لجريدة "أنفاس بريس"، مضيفة، "أخطأت وارتكبت فعلا إجراميا، والآن أتلقى جزائي، ومع ذلك أملي في عفو يمنحني فرصة الإقلاع عن أخطائي، هذي والتوبة".