مندوب أنس الدكالي بزاكورة ينفي "أعطاب" قطاع الصحة بالإقليم 

مندوب أنس الدكالي بزاكورة ينفي "أعطاب" قطاع الصحة بالإقليم  واجهة المركز الصحي الجماعي ايت شرو بزاكورة
على إثر ما تداولته مؤخرا بعض الجرائد الإلكترونية الوطنية من معطيات حول قطاع الصحة بزاكورة، وما يعانيه من كوارث سواء على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، أو التجهيزات الطبية، أو البنيات التحتية أو خدمات "جهاز سكانير" المعطل على الدوام حسب شكاوى المواطنين، اتصلت جريدة "أنفاس بريس" بمحمد الغفيري، المندوب الإقليمي للصحة بإقليم زاكورة، فنفى نفيا قاطعا ما روجت له هذه المنابر الإعلامية، من صورة سوداوية حول القطاع، مؤكدا انه رغم الاكراهات التي يواجهها القطاع، فهناك مجهودات جبارة بذلت من أجل تطوير الخدمات الصحية وتحسين جودتها، سواء بالمركز الاستشفائي أو بمختلف المراكز الصحية الاقليمية، مشيرا إلى أنه قد تم إبرام صفقة بمبلغ 6.9 مليون درهم لتجهيز المستشفى الاقليمي. للصفقة ستهم جميع الاختصاصات الطبية، ومن المنتظر أن تتوصل المديرية بهذه التجهيزات الهامة والضرورية في الأيام المقبلة. وأضاف المسؤول نفسه أنه في إطار التعاون مع عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي تم تجهيز 20 مركزا صحيا بمختلف الجماعات الترابية القروية، خاصة تزويد المراكز المتوفرة على دور الولادة بأجهزة طبية، منها اجهزة الفحص بالصدى، وجهاز التعقيم، كما تم  منحها 8 سيارات الوحدات الطبية المتنقلة. وفي السياق نفسه وبهدف تقريب الخدمات الطبية وتجويدها تم توزيع 14 سيارة اسعاف على الجماعات الترابية التي تعاني نقصا في هذه الوسائل، وذلك من أجل تسريع عملية نقل المرضى إلى المراكز الصحية أو المركز الاستشفائي. وعن أعطاب جهاز "اسكانير"، كذب مسؤول الصحة بزاكورة ما روجت له الجرائد، مؤكدا أن الجهاز يعمل على مدار الساعة، وقد بلغ عدد المستفيدين من خدماته، منذ تدشينه في اكتوبر 2018  إلى الآن، أزيد من 780 شخصا.
اما في ما يخص تقديم الإسعافات الاستعجالية الضرورية، فقد أشار المصدر ذاته إلى انه قد تم تزويد المركز الاستشفائي بـ 5 شاحنات مخصصة للقوافل الطبية، تضم 5 تخصصات طبية  منها امراض النساء والتوليد والامراض الصدرية اضافة الى امراض العنين والأسنان والاشعة من اجل الكشف عن  سرطان الثدي.
وفي السياق ذاته، ذكر مندوب الصحة، أن هناك  عملية توسيع سيخضع لها المركز الاستشفائي، في أفق تحويله إلى مستشفى  إقليمي يضم 120 سريرا، وذلك في إطار اتفاقية شراكة مع عمالة الاقليم والمجلس الإقليمي لزاكورة.