من مظاهر النفاق الجديد: البيجيدي يفتح حربا ضد وزير التعليم

من مظاهر النفاق الجديد: البيجيدي يفتح حربا ضد وزير التعليم وزير التعليم أمزازي إلى جانب سعد الدين العثماني
خلال الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين ليوم الثلاثاء 28 ماي 2019، كان محور مشاكل التعليم من ضمن المداخلات الأساسية وذلك بحضور الوزير أمزازي الذي أجاب عن كل المداخلات، لكن المثير فب هذه المداخلات أن مجموعة من مستشاري العدالة والتنمية تحولوا إلى معارضين للوزير أمزازي وهم في حكومة واحدة!!. ومن جملة المداخلات المثيرة تلك التي همت الكتاب المدرسي، والتي انتقد خلالها المتدخل بأنها هذا الكتاب له محتويات فارغة ولا تفيد التلميذ المدرسي في أي شيء،وحمل الوزارة مسؤولية هذا "العبث". وبشكل مفاجيء كذلك، كانت إجابة الوزيرامزازي غير متوقعة وهو يرد قائلا" إن وزارة التعليم غير مسؤولة عن الكتب المدرسية،وبشكل خاص عن محتوياتها، وتبقى المسؤولية بيد الناشرين تحت إشراف أساتذة متمزين ولهم إلمام كبير بتأليف الكتب المدرسية".      
من هنا يتبين أن الأمور تسير في "سفينة الله" فكيف أن الوزارة لا تراقب عن كتب مايتم إنجازه للناشئة المغربية من مقررات تعليمية، وهذا تفسير واضح أن مواطن الخلل اصبحت واضحة، وكيف أن التراجع  الدراسي اصبح يشكل العائق الأكبر أمام المنظومة التعليمية ككل. ففي الوقت الذي كان من المفروض أن تسهر الوزارة عن كتب وقرب من خلال إحداث لجن خاصة لمراقبة  تأليف الكتب المدرسية، تأكد أن الوزارة بعيدة عن هذا الإنشغال الهام. تجدر الإشارة في الأخير أن مجموعة من التغييرات شملت المستوى الثالث والرابع إبتدائي وتهم بالأساس مواد كل من العربية والفرنسية والإجتماعيات والرياضيات والعلوم. ذلك إنطلاقا من السنة الدراسية 2020-2019.