هيرفي رونار يخوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر بلاعبين أغلبهم مقبلين على"التقاعد"

هيرفي رونار يخوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر بلاعبين أغلبهم مقبلين على"التقاعد" هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني
من خلال التشكيلة الرسمية التي سعتمد عليها المدرب الفرنسي هيرفي رونار يتضح أن حوالي 7 لاعبين هم في آخر مراحل عطائهم الكروي، وبمعنى آخر أنهم مقبلين على "التقاعد"في مجال كرة القدم. ويتضح من خلال هذه المعطيات ،أن المدرب رونار لايهمه بناء منتخب مغربي للمستقبل بقدر ما تهمه نتائج آنية،وهذه إستراتيجية بعض المدربين الذي يفكرون في المصالح الذاتية أكثر من المصالح العامة للرياضة وكرة القدم بشكل خاص، وللتاريخ نسجل أن أغلب الأسماء الحالية للمنتخب الوطني هي من إكتشاف المدرب بادو الزاكي الذي كان له فضل كبير في التنقيب عنها وضمها للمنتخب الوطني، بالمقابل فإن رونار لم يعمل على اكتشاف نخب شابة قادرة على مواصلة حمل مشعل العطاء الكروي للمنتخب الوطني في السنوات القادمة، ومن هنا يتبين أنه كيفما يتكون نتائج المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس إفريقيا بمصر خلال الصيف الحالي (ولو فاز بكأس إفريقيا) فإن عملية بناء جديد للمنتخب المغربي باتت تفرض نفسها وذاك بعد وصول القاعدة الأساسية للمننتخب المغربي لسن يفوق الثلاثين سنة وبكثير، وهو ما يحتم على هذه المجموعة إعتزال كرة القدم. وبالرجوع إلى اللاعبين المعنيين فالأمر يتعلق بكل من:بنعطية وبوصوفة والأحمدي وبوطيب وبلهندة وأدرارولمرابط.  وإذا توفق المنتخب المغربي بالفوز بكأس إفريقيا لأمم بمصر فإنه سيكون آخر إنجاز لهذه النخبة بالمنتخب الوطني، لكون لعبهم لنفس المنتخب في الدورة القادمة لنهائيات كأس إفريقيا يبقى أمرا مستحيلا.
وبالمقابل، يحق للرأي الرياضي المغربي أن يسائل المدرب هيرفي رونار: إذا لم تفز بكأس إفريقيا، ماذا حققت للمنتخب الوطني؟