ما السر وراء ثناء فرنسا وإسبانيا على الحموشي ؟

ما السر وراء ثناء فرنسا وإسبانيا على الحموشي ؟ عبد اللطيف الحموشي
تواصل الأجهزة الأمنية المغربية لفت الأنظار، وكسب نقط التفوق عالميا، تحت قيادة عبد اللطيف الحموشي، إثر نجاح عناصر الشرطة في إجهاض عمليتين إجراميتين في غضون شهر واحد، إذ تمكنت من ايقاف اثنين من بارونات أوروبا في الجريمة المنظمة، بالتنسيق مع المصالح الأمنية الفرنسية والأسبانية.
ففي 29 مارس 2019 وقع في شباك الأمن المغربي بمدينة تطوان تاجر المخدرات الإسباني روبرطو رييجي الملقب ب"الروس" خلال زيارته لأحد شركائه المغاربة.
"الروسي" البالغ من العمر 58 سنة، أحد المطلوببن لدى العدالة بعد فراره من السجن إثر ارتكابه جريمة قتل، وهو موضوع بحث من طرف الشرطة الدولية انتربول. 
وقبل هذه العملية قامت الشرطة المغربية بإيقاف الإيطالي أنطونيو برينو، الرئيس السابق لتيار مازاريلا، المافيوزي الإيطالي المبحوث عنه منذ خمس سنوات من أجل جريمة قتل أحد منافسيه وكان يقضي أياما هادئة رفقة عائلته بمنطقة اوريكا بنواحي مدينة مراكش.
هكذا وبفضل هذه العمليات أصبح قطب الإدارة العامة للأمن الوطني عنصرا مهما لدى المصالح الأمنية الأوروبية في محاربة الإرهاب و العصابات.

عن:" مغرب اينتليجنسي"