الوداد البيضاوي يستغرب من ادعاءات الترجي التونسي

الوداد البيضاوي يستغرب من ادعاءات الترجي التونسي لقطة من مباراة الوداد و الترجي
عبر مجلس إدارة الوداد البيضاوي عن استغرابه، من ادعاءات الترجي بتعرض جمهوره للاعتداء في مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وسلط الفريق البيضاوي في بلاغ نشره اليوم الأحد 25 ماي 2019، على ما وصفه بالادعاءات الكاذبة والمغالطات، من أجل خلق حالة من الاحتقان بين الناديين والجماهير، قبل مباراة الإياب.
وقال البلاغ: "إنه إثر ظهور تراشقات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى تأجيج الاحتقان بنشر مغالطات لا تمت لحقيقة الاستقبال الذي قدمه نادي الوداد، للأشقاء التونسيين سواء البعثة الرسمية أو جمهور الترجي أو أعضاء الهيئة الدبلوماسية والجالية التونسية المقيمة في المغرب".
وأكد الوداد أنه منذ نزول الطائرة المقلة للبعثة التونسية، جرى اتخاذ جميع التدابير، لدى السلطات المغربية مشكورة على دعمها، من أجل تسهيل وتسريع إجراءات الولوج إلى تراب المملكة المغربية الشريفة.
وأضاف أنه جرى تنظيم استقبال رسمي لبعثة الترجي وتخصيص حافلة من النوع الممتاز وسيارة رسمية لتأمين تنقلات الوفد الرسمي، وطلب الوداد من السلطات المختصة تأمين جميع تنقلات الوفد الرسمي.
وتابع أنه جرى تخصيص مكان مؤمن داخل ملعب مولاي عبد الله للجمهور التونسي ومؤازريه، وتأمين تنقل الجمهور التونسي إلى الملعب وتوفير مكان لدخولهم للمكان المخصص لهم في المنصة المغطاة من الملعب.
وأكد الوداد أنه قام بواجبه من حسن الضيافة وما تقتضيه الأعراف والقوانين المنظمة للمسابقة، كما جرى التوقيع على محضر تفاهم بين الوداد الرياضي والترجي التونسي، أثناء الاجتماع التقني، برئاسة ممثلي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وقال الوداد إنه يضع الروح الرياضية فوق كل اعتبار، وسيراسل جميع الهيئات المختصة، من الاتحاد الإفريقي ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالمغرب، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تأمين، تنقل وعودة ممثلي النادي وجماهيره الوفية سواء في تونس.
وشدد الوداد على أن سلامة مناصريه من سلامة الوفد الرسمي، وأن كل بلدان أفريقيا تشهد برقي وأخلاق وحسن تعامل جماهيره، التي انتقلت أينما حل وارتحل نادي الوداد الرياضي، في أمن وسلام.
وطالب الوداد الاتحاد الإفريقي بتوفير ضمانات تنقل آمن للوفد الرسمي وجماهيره داخل تونس الشقيقة، مؤكدا أنه يرفض كل أشكال المغالطات أو ارتدادات التهديد والتخويف الناتجة عنها والتي ظهرت بشكل غير مقبول على شبكات التواصل الاجتماعي.