الحسين بوهروال:التحكيم الأفريقي يواصل ارتكاب المجازر 

الحسين بوهروال:التحكيم الأفريقي يواصل ارتكاب المجازر   الحسين بوهروال
ما دام التحكيم الأفريقي العربي، يواصل ارتكابه المجازر في حق كرة القدم، وهو أحد الأسباب الأساسية التي تعوق تطوير لعبة كرة القدم التي تلتهم المال والجهد والوقت بلا حساب وتحرق الأعصاب بلا رحمة ولا شفقة، وما دام الحكم الأفريقي العربي لم ينضج بعد ليكون عنصر تقدم هذه اللعبة الشعبية، ومادام هذا الحكم قد أبان باستمرار عن الحاجة الماسة إلى من يحجره كالمعتوه أو القاصر واليتيم حتى إشعار آخر، وما دام التحكيم أصبح مرتعا للفساد والفاسدين وبدنا تنخره الامراض والأوبئة من كل الأنواع، فإننا نرى أن يقوم الإتحاد الدولي(FIFA) بكل استعجال بالملاعب الأفريقية والعربية، ابتداء من مباريات الربع في جميع أصناف المباريات( كأس الأمم، عصبة الأبطال، كأس الكاف، المباريات المؤهلة لكأس العالم والألعاب الأولمبية...) بتعيين حكم محايد غير عربي ولا أفريقي قادر على استنباط القرارات الصائبة يأمر عند الضرورة باللجوء الى تقنية الـ VAR ويصدر القرارات في كل الحالات التي تطرح الإشكاليات أو المثيرة للجدل التي تتخلل المباريات حتى لا يضل حكم المباراة غير الكفء هو الخصم والحكم رغم ضعفه وتحيزه ومحدودية أفقه .
عجز المرء عن فعل أي شيئ   رغم الألم الذي يعتصر القلب لن يمنع النفس مضطرة من ترك الخيال يسبح في عوالم هي أقرب إلى بعض أحياء المدينة الفاضلة منها إلى أمل قد يتحقق يوما في عالم ليست كرة القدم فيه إلا لعبة أخرى من ألعاب الأمم  هي من الإختصاص الحصري للكبار والطغاة والأباطرة الذين يتناسلون بكثرة  في كل وقت وحين في ظل قواعد تنظيم النسل .
مع ذلك نحن هنا ولو بالكلمة والأحلام ما دمنا هنا إلى أن نغادر إلى هناك حيث لا كرة مغشوشة ولا حكم مرتشيا ، بل VAR لا هو تونسي ولا هو مصري،  VAR لا يترك لاصغيرة ولا كبيرة إلا فصل فيها بعيدا عن ما يسمى وهم السلطة التقديرية.
 الحسين بوهروال، مسير رياضي سابق