لم يخف الفكاهي عبد الخالق فهيد تذمرة تجاه القناتين الأولى والثانية، ويعتبر إبعاده من العديد من الإنتاجات هو قرار ممنهج وغير منصف، معتبرا أن هناك أسماء فنية أخرى تعيش نفس الإقصاءبشكل مقصود ولغايات لا علاقة لها بالمجال الفني.
وفي هذا السياق تحدث فهيد لوسائل الإعلام الوطنية قائلا "خلال شهر رمضان الحالي تحولت إلى مشاهد كبقية المشاهدين المغاربة الذين يشعرون من ذلك المستوى المتدني لمن يسمون أنفسهم ممثلين، والله أتعجب من هذا الأمر، الأغلبية تلبس جلباب الرجل البدوي أو المرأة البدوية، هل هذا هو النمط الوحيد للفكاهة المغربية؟ هناك من انتقدني على النهج الذي أعتمد عليه في مواضيعي الفكاهية، وإن إنتاجاتي تنزل إلى أية درجة متدنية ولا تصل إلى بعض الإنتجات التي تقدم في رمضان الحالي بالقناتين الأولى والثانية".
وحول دواعي إبعاد إنتاجاته من البرامج العامة للتلفزة أجاب عبد الخالق فهيد "بصراحة احترت في هذا الأمر، إلا انني لن أخجل بأن أقول إن الأمر أصبح خاضعا لعلاقات خاصة ،ولزبونية مفضوحة، وإن كان البعض يتحدث عن دفتر التحملات الخاص بشركات الإنتاج،فعن أي دفتر يتحدثون لإنتاج يثير غضب المشاهد ويثير سخطه وغضبه؟".
وحول جديد إنتاجاته أجاب فهيد "إنني محترف لفن الفكاهة ولدي جمهور أعتز به، وليس التلفزة هي المنفذ الوحيد لعرض إنتاجاتي، إن التطور التكنولوجي جعل المتابعة جد سهلة، وهذ أمر يسهل من عملية التقارب مع جمهوري وكل المتتبعين لجديد فهيد، ومن هذا المنطلق فلدي جديد وازن، وسيكون موضوع جولة فنية متعددة النقط وذلك داخل المغرب وخارجه، فلن أبالي بمن يعمل على التضييق على طموحاتي الفنية "واللي عندو باب واحد الله يسدو عليه".