القيادي في "البام" حسن أبطوي يهاجم اخشيشن ويتهمه بهذه "التهمة"!!

القيادي في "البام" حسن أبطوي يهاجم اخشيشن ويتهمه بهذه "التهمة"!! حسن أبطوي
قال حسن أبطوي، عضو المكتب الفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة إن الإجتماع الأخير للجنة التحضيرية للمؤتمر بدعوة من الأمين العام للحزب كشف عن وجو بإضافة مجموعة من الأسماء من طرف محمد الحموتي وأحمد اخشيشن، وهو الأمر الذي أدى إلى خلق جو من الإرتباك داخل اللقاء. وأشار أبطوي أن الأمين العام حاول تهدئة الوضع، عبر اللجوء إلى التوافق بغية الخروج بلجنة تحضيرية متوافق عليها في أفق عد المؤتمر الوطني الرابع للحزب، والذي سيكون مؤتمر لجميع مناضلي ومناضلات حزب الأصالة والمعاصرة.
وأضاف أبطوي أن الأمين العام، وافق على حضور الأسماء التي أضافها كل من اخشيشن والحموتي دون تمكينها من الحق في التصويت، لكونها لا تمتلك الصفة، وهو الأمر الذي أغضب مجموعة اخشيشن، الأمر الذي دفع الأمين العام الى إقرار التصويت الإسمي العلني، بينما تشبتت مجموعة اخشيشن بالتصويت السري، لكي يظهر للعلن المصوتون لفائدته، وهو ما اعتبره أبطوي هروبا من الديمقراطية المعتمد عالميا والتي تعتمد التصويت العلني، لكن بعد إحداث حالة من الفوضى والضجيج داخل القاعة اضطر الأمين العام إلى رفع الجلسة مع الإعلان عن عقد اجتماع للجنة التحضيرية في تاريخ لاحق.
كما هاجم أبطوي القيادي أحمد اخشيشن، متهما إياها ب "الإصطياد في الماء العاكر"، مضيفا بأن المجموعة التي يمثلها لا تسعى إلى تكوين تيار فكري داخل الحزب، بقدر ما تتوخى البحث عن مصالح خاصة والظفر بالكراسي، مضيفا بأن هذه المجموعة حاولت الضغط مباشرة بعد إنتخاب حكيم بنشماس كأمين العام للحزب الضغط من أجل التموقع داخل الحزب، والظفر بالمناصب، وهو الأمر الذي تحقق لفائدة هذه المجموعة، ومع ذلك تواصلت ضغوطاتها من أجل الوصول إلى هدفها المنشود وهو الظفر بمنصب الأمانة العامة للحزب، وليس تجديد النخب أو التشبيب كما يدعون، فهذه المجموعة كلها – يضيف – عمر أعضائها يفوق 55 سنة، فأين هو التشبيب ؟ يتساءل محاورنا.
وفي ما يتعلق بالمنسقين، أشار أبطوي أنه لايمكن قبول عضويتهم بالمكتب الفيدرالي، لأنهم لم ينتخبوا من طرف المناضلين والمناضلات على مستوى الجهات، وبالتالي فإن تواجدهم داخل المكتب الفيدرالي يعد غير شرعي، عكس ما يدعي عبد اللطيف وهبي، فالأمين العام – يقول أبطوي – طبق القانون بحذافيره، فلابد من عقد مؤتمرات جهوية لإنتخاب منسقين تفرزهم القواعد.
وأشارأبطوي أن سبب فشل الحزب في الإنتخابات التشريعية السابقة، يعود أساسا إلى التوزيع العشوائي و"السمسرة" التي طغت على منح التزكيات جعلت الحزب يحتل المرتبة الثانية ب 103 مقعد في البرلمان، وبالتالي تمت إضاعة فرصة قيادة الحزب للمرحلة الحالية.