وهذا ووجد مواطنون بسطاء أغلبهم في سن يتجاوز الستين أنفسهم في مواجهة حراس الأمن الخاص الذين تلقوا تعليمات بمنعهم لولوج الإدارة العامة للصندوق.
من جهتها بررت مصادر بإدارة الصندوق في حديث مع جريدة "أنفاس بريس"، قرارها كونها تتلقى عددا كبيرا من الطلبات، ومن أجل معالجتها يتم منح المستخدمين نصف ساعة خلال توقيت رمضان وساعة بباقي الشهور.
وأضافت ذات المصادر أنها قدرت عدد الزيارات في 20 ألف على مستوى 100 وكالة، فيما يصل العدد ببعض الوكالات الكبرى ل 3 آلاف وهو الذي "دفعنا لاتخاذ قرار تمكين مستخدمي الصندوق من فترة زمنية لمعالجة الملفات على غرار المعمول به بمختلف الأبناك"، تقول الإدارة .