ساكنة سيدي بطاش ببنسليمان تتنفس الصعداء عقب تلقي هذا الخبر السار

ساكنة سيدي بطاش ببنسليمان تتنفس الصعداء عقب تلقي هذا الخبر السار الكاتب العام وعامل عمالة بنسليمان
وأخيرا تستبشر ساكنة سيدي بطاش بأول خبر سار منذ فترة زمن بعيد وهي التي ألفت صدمات الأخبارالمزعجة قوامها تأخير النظر في ملفات مرتبطة بمسار التنمية التي تمشي ب"رجل" واحدة، كدليل على معاناة ساكنة هذه المنطقة من عدم تنفيذ مجموعة من الوعود التي أعطيت لها، سواء من طرف منتخبي المنطقة أو العامل السابق الذي كان "ناجحا" في توزيع الوعود المعلقة بتواريخ غير محددة. التحول الذي ساهم في انفراج واحد من الملفات الهامة بسيدي بطاش تم عقب اللقاء الرسمي الذي جمع بين عامل الإقليم سمير اليزيدي والكاتب العام للعمالة عادل إيهوران من جهة، ومنتخبي وفعاليات المنطقة من جهة ثانية، حيث تم طرح مشاكل المنطقة التي تقتضي حلولا استعجالية وفي مقدمتها مشكل شبكة تطهير السائل (الواد الحار). ومن ثمة وعدهم عامل الإقليم بحل هذا الإشكال في أقرب الآجال. وبمجرد العودة لمقر العمالة تم ربط الاتصال بكل الأطراف التي لها إرتباط إداري ومالي بمشكل الواد الحار بسيدي بطاش، لتتضح الصورة بأن هناك طرفين أساسيين وهما مصلحة الأملاك المخزنية ومصلحة المياه والغابات، لتسند مهمة المفاوضات وإنجاز كل الترتيبات الإدارية لحل هذا الإشكال للكاتب العام للعمالة الذي أصبح هذا الملف ينال من برنامجه اليومي اهتماما خاصا إلى أن وصل إلى الحل النهائي من خلال التوصل بكل التراخيص القانونية التي تمكن الشركة المختصة بمباشرة إنجاز شبكة الواد الحار بمنطقة سيدي بطاش، والتي من المحتمل إنجازها قبل متم السنة الجارية. ومن خلال هذا المعطى يتأكد أن الثقة التي منحها سمير اليزيدي للكاتب العام للعمالة كانت وفق تقدير سليم. ومن الأكيد أن هناك مجموعة من الملفات الهامة ستنجز في المستقبل القريب، لكون لغة الوعود لم تعد ناجعة بقدر ما أصبحت مناهج تحريك مضامين الملفات هي الحل المثالي لرسم تنمية حقيقية على واجهات متعددة. مع العلم أن أكبر معاناة ظلت جاثمة بثقلها على مسار تنمية هذا الإقليم تجسدت في الوعود المعلقة.