المحمدية: قنطرة رصد لها غلاف مالي قيمته 4 ملايير لم تنجز منذ 2004!!

المحمدية: قنطرة رصد لها غلاف مالي قيمته 4 ملايير لم تنجز منذ 2004!! بلدية المحمدية
إذا كانت مدينة المحمدية عرفت تراجعات مهولة على كل المستويات، فإن القسط الأوفر من المسؤولية تتحملة المجالس البلدية التي تعاقبت مكوناتها على تدبير شؤون مدينة "الزهور"، هذه الزهور الذي ذبلت ولم تعد مقوماتها الحقيقية تحمل إلا الاسم. ومن المؤشرات الكبرى على تقاعس المجالس السابقة في إنجاز مهامها على الوجه الأكمل إهمال مشروع قنطرة المصباحيات، هذه القنطرة التي قام بتدشينها الملك محمد السادس سنة 2004، ورصد لها غلاف مالي حدد في 4 ملايير من السنتيمات. لكن كانت البداية وتم تعليق النهاية إلى اليوم، ليشكل عدم إنجاز هذه القنطرة محنة حقيقية للمدينة لكونها تساهم في عملية اختناق عملية العبور وتشكل محنا حقيقية للراغبين في الذهاب لجماعة الشلالات والطريق السيار و... والكل يتساءل: لماذا لم ينجز هذا المشروع وفق البرنامج المسطر له؟ أين هو الغلاف المالي الذي تم رصده له؟
فهل يتحرك المجلس الجهوي للحسابات للتدقيق في دواعي توقف قنطرة المصباحات التي كانت حقيقة وتحولت إلى حلم؟ فالمجلس البلدي الحالي أمام مجموعة من التحديات ومنها بالأساس تجاوز الإرث "المختل" في مجموعة من المشاريع، فهل يتوفق في إنجاز هذه الإختلالات أم سيعمل بما نهجه السابقون وفق شعار "لا أتحمل مسؤولية فشل الغير"؟!