واد أم الربيع يبتلع ضحية جديدة من سطات وفعاليات مختلفة تدق ناقوس الخطر

واد أم الربيع  يبتلع  ضحية جديدة  من سطات وفعاليات مختلفة  تدق ناقوس الخطر صورة من الأرشيف

ما زالت عناصر الوقاية المدنية بثكنة سطات، تواصل عملية البحث عن شاب ثلاثيني ابتلعه واد أم الربيع منذ امس الأربعاء 15 ماي ولم يجدوا له أثرا،  بعدما جرفه التيار بسبب ارتفاع مفاجئ لمنسوب الميّاه على مستوى المقطع التابع  لجماعة مشرع بن عبّو بإقليم سطات، وكان الشاب يسبح في الوادي رفقة أصدقاءه ملتمسين لحظة انتعاش هربا من لهيب شمس حارقة حطت بسطات هذه الأيام و أعلنت عن صيف حار جدا بشكل مبكر ..  
وبذلك يكون إذن عدد ضحايا  أم الربيع قد وصل إلى أربعة  من الغرقى في ظرف أسبوعين!،  فبالإضافة إلى الشاب الذي ما زال البحث جاريا عنه  فقدغرق قبله تلميذ من جماعة الثوالث بإقليم سطات، ثم لقي نفس المصير شخص أربعيني من منطقة أولاد عبّو إقليم برشيد، بينما الحالة الثالثة  تعود لشخص من منطقة بن كرير.

كما أن إحصائيات  بعض المصادر تشير إلى أن واد أم الربيع يسجل سنويا حوالي  50 من حوادث الغرق، وهو الذي جعل بعض الفعاليات الحقوقية ومن المجتمع المدني من الجماعات الترابية المتاخمة للوادي من الضفتين تدق ناقوس الخطر ؛وتطالب من المسؤولين التعجيل بالتدخل خصوصا وموسم الصيف على الأبواب  من أجل وضع خطة احترازية للحماية من غدرالوادي وازهاقه للمزيد من الأرواح،وذلك بتكثيف الحراسة اللازمة و تعزيزها بعلامات التشويروالتحذير، والتعبئة للتحسيس بخطر السباحة وخاصة في نقط معينة من الواد ،وكذلك إعداد فرق للاتقاذ مؤهلة ومجهزة بوسائل الإغاثة الضرورية..