وأعرب الملك محمد السادس في هذه البرقية للمدير العام الجديد عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بكامل التوفيق في مهامه النبيلة معبرا عن يقينه "بأنكم، بفضل ما حظيتم به من تقدير وثقة من لدن أعضاء المنظمة، سوف لن تذخروا جهدا لإعطاء نفس جديد لعمل هذه الهيئة المتميزة في عالمنا الاسلامي، والاسهام بكل التزام وفعالية في تحقيق ما تنشده من أهداف سامية".
وأكد الملك محمد السادس لسالم بن محمد المالك "دعم المملكة المغربية الموصول، وحرصها الدائم على الاسهام في جهود الإيسيسكو، من أجل مواصلة رسالتها الحضارية في الحفاظ على الهوية الاسلامية، والنهوض بالعمل الاسلامي المشترك في مختلف مجالات التربية والمعرفة والثقافة".
كما أشاد الملك محمد السادس بالمدير العام السابق للمنظمة، عبد العزيز التويجري، لما بذله من جهود معتبرة في سبيل الارتقاء بهذه المنظمة وتبويئها مكانة وازنة وفاعلة في الساحة الدولية، حيث أضحت إحدى المنظمات الإقليمية المتخصصة الأكثر إشعاعا ونجاحا".