هذه المميزات أهلته أن يكون إماما بمسجد حي المسجد بمنطقة الفتح بمدينة الكارة حيث تحمل مهمة تدبير محطة صلاة التراويح،وقاد مهمته في الخمسة الأيام الأولى بنجاح كبير. وفي اليوم السادس من رمضان رافق مجموعة من أصدقائه للسد التلي بوكركور بضواحي مدينة بن أحمد وذلك هروبا من أجواء الحر الشديدة التي عرفتها كل مناطق المغرب ومنطقة الكارة بشكل خاص. وبعد دقائق معدودة(وفق شهادة مرافقيه) انغمس في حوض مائي لينزل دون أن يظهر له أثر،وتتم الفاجعة حيث توفي غرقا.
هذا الحادث المأسوي الذي لم تصدقه ساكنة الكارة التي لم تسجل على الشاب إسماعيل (22سنة) سوى صفات حسن الخلق والمعاملة الحسنة مع الجميع..