وحسب المصادر، فإن اعتقال "أبي رعد" بعد مرور 15 عاما على إقامته بالسويد يأتي في سياق تزايد الملتفين حوله والذي تجاوز الآلاف بينما لم يكن يتعدى المئات، وأيضا البروز الملفت ل " البيئة الجهادية " السويدية، منذ بروز تنظيم "داعش" في سوريا والعراق وتصاعد الصراع في سوريا، والذي جعل أمر مراقبتهم من قبل جهاز المخابرات السويدي "السابو" أمرا بالغ الصعوبة، وهو الأمر الذي دفع السلطات السويدية إلى اتخاذ قرار إبعادهم من السويد حاليا لوضع حد لتطور أعداد الجهاديين والمتطرفين، وذلك بالاستفادة من قانون مراقبة الأجانب الذي يخولها طرد أي شخص لا يملك الجنسية السويدية ويشكل خطراً على أمن السويد.