وأوضح البيان أن هذه الخطوة الإحتجاجية التي تأتي بالتزامن مع الإضراب الوطني يومي 14 و 15 ماي 2019 تدخل في سياق ما أسماه "الهجوم السرس" و"غير المسبوق" على المدرسة العمومية من خلال مخططات تستهدف تسليع التعليم والإجهاز على ما تبقى من مجانيته، كما ندد البيان بقمع الاحتجاجات السلمية التي تخوضها كل الفئات التعليمية، والتي كانت آخرها معركة أساتذة الزنزانة 9، مطالبا الوزارة الوصية إلى فتح حوار حقيقي من أجل إيجاد حلول عاجلة لكل ملفات الشغيلة التعليمية وإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يستجيب لإنتظارات نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم.